«مكلفة وغير فعالة».. مفوض الأونروا ينتقد إسقاط المساعدات جوا في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
انتقد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، إسقاط المساعدات جوا في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها لن توقف المجاعة المتفاقمة في القطاع.
وقال لازاريني في تصريح نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم السبت، إن عمليات إسقاط المساعدات جوا مكلفة وغير فعالة، كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى قتل المدنيين الجائعين، داعيا إلى ضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل رفع الحصار وفتح البوابات وضمان التنقل الآمن والوصول إلى الأشخاص المحتاجين.
وأضاف لازاريني، أن وكالة الأونروا لديها نحو ستة آلاف شاحنة في انتظار الضوء الأخضر من أجل دخول غزة من الأردن ومصر، مشيرا إلى أن إيصال المساعدات من خلالها يعد أسهل بكثير وأكثر فعالية وأسرع وأقل تكلفة وأكثر أمانا بالنسبة لشعب غزة.
اقرأ أيضاًلازاريني: انهيار الأونروا يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين
لازاريني: «الأونروا» هي الوصي الأمين على تاريخ لاجئي فلسطين وهوياتهم
الأونروا: الجوع واليأس ينتشران في غزة.. والمساعدات تستخدم كسلاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا فيليب لازاريني وكالة الأونروا إسقاط المساعدات جوا
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الشتاء.. نصائح فعالة لتجنب نزلات البرد وتعزيز المناعة
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب موسم الشتاء، تبدأ نزلات البرد والإنفلونزا في الانتشار بشكل ملحوظ، مما يجعل الوقاية ضرورة وليست رفاهية فالجهاز المناعي يحتاج إلى دعم مستمر خلال هذه الفترة، للحفاظ على توازن الجسم ومقاومته للعدوى الموسمية.
أولى خطوات الوقاية تبدأ من التغذية السليمة، إذ يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين «سي» مثل البرتقال والجوافة والفلفل الأحمر، نظرًا لقدرتها على تقوية المناعة ومقاومة الفيروسات كما يُفضل إدخال الثوم والبصل في النظام الغذائي اليومي، فهما من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية.
ويؤكد خبراء التغذية أن شرب الماء بكميات كافية خلال فصل الشتاء لا يقل أهمية عن الصيف، إذ يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يقلل فرص الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي كذلك يُعد تناول الأعشاب الدافئة مثل الزنجبيل والقرفة والشمر من الوسائل الفعالة لتدفئة الجسم وتحفيز الدورة الدموية.
أما على صعيد العادات اليومية، فالنوم المنتظم من سبع إلى ثماني ساعات يوميًا يمنح الجسم فرصة لإصلاح الخلايا وتجديد الطاقة، وهو ما ينعكس مباشرة على قوة المناعة.
كما يُنصح بالابتعاد عن التدخين والجلوس في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، لأنها تزيد من احتمالات انتقال العدوى.
ولا يمكن إغفال أهمية غسل اليدين بانتظام، فالأبحاث تشير إلى أن أكثر من 70% من الإصابات الفيروسية تنتقل عبر اللمس المباشر للأسطح أو المصافحة. لذا، يُفضل استخدام معقم اليدين خارج المنزل، خاصة بعد ملامسة الأسطح العامة أو استخدام وسائل النقل
كذلك يلعب النشاط البدني المنتظم دورًا محوريًا في الوقاية، إذ يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء الرئتين. ولا يُشترط ممارسة تمارين شاقة، فالمشي اليومي لمدة نصف ساعة كافٍ لدعم المناعة وتحسين المزاج.
وفي حال ظهور أعراض بسيطة مثل الزكام أو السعال، يُنصح بالراحة وتناول السوائل الدافئة، مع تجنب المضادات الحيوية دون استشارة طبية.
في النهاية، تبقى الوقاية هي السلاح الأقوى ضد نزلات البرد، خاصة مع الالتزام بنظام غذائي متوازن، والحرص على الراحة والنظافة الشخصية، ليكون الشتاء أكثر صحة ودفئًا.