المرصد السوري: اغتيال 4 علويين في دمشق
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بمقتل أربعة مواطنين من الطائفة العلوية على يد مسلحين مجهولين في حي عش الورور بدمشق.
وذكر المرصد أن المسلحين، الذين كانوا يستقلون سيارة من نوع “سنتافيه”، تمكنوا من دخول الحي واغتالوا الضحايا الأربعة باستخدام مسدسات مزودة بكواتم صوت. والضحايا هم أعضاء في مجلس صلح محلي يعنى بحل النزاعات الصغيرة دون تدخل الأمن العام.
وأوضح المرصد أن عملية الاغتيال استهدفت الضحايا بالقرب من خزان مياه ومدرسة نعمان في منطقة عش الورور، بالتزامن مع سماع أصوات تكبيرات في الحي ومحيط مشفى تشرين. ولاذ المسلحون بالفرار عقب تنفيذ العملية إلى جهة غير معلومة.
وفي سياق متصل، أعلن “المرصد السوري” أن حصيلة ضحايا ما وصفها بـ “السلوكيات الانتقامية والتصفية” في مختلف المحافظات السورية بلغت 558 شخصًا منذ بداية عام 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الصميل.. بديل الثلاجة الحيّ في حياة البادية بالحدود الشمالية
في عام الحِرَف اليدوية، يعود "الصميل" إلى الواجهة كمثال حيّ على تراثٍ أصيل لا يزال يحتفظ بمكانته في حياة سكان البادية بمنطقة الحدود الشمالية، حيث شكّل لسنوات طويلة البديل الطبيعي للثلاجة الحديثة.
"الصميل" هو إناء جلدي تقليدي يُصنع من جلود الماعز أو الأغنام بعد دبغها بطرق طبيعية، ويُستخدم لحفظ السمن واللبن والماء، محافظًا على جودتها ونكهتها لفترات طويلة دون الحاجة إلى أي تبريد.
ويُعد هذا الإناء جزءًا لا يتجزأ من الموروث البدوي، إذ لم يكن مجرد وعاء، بل أسلوبًا حياتيًا يعكس الاعتماد على الموارد الطبيعية والمهارة الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
ويشهد الصميل اهتمامًا متجددًا في وقتنا الحاضر، خصوصًا في المهرجانات التراثية والمعارض الحرفية التي تُقام في مدن ومحافظات المنطقة.
ويُستخدم الصميل في حفظ السمن البريّ واللبن الرائب والماء، حيث يُضاف إليه السمن ليكسب نكهة خاصة بفعل تفاعل الجلد الطبيعي، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في البيوت الريفية والمزارع.
ولا يزال سوق الحرفيات المعروف بـ"السوق الشعبي" في مدينة عرعر يحتوي على العديد من الحرفيات اللاتي يعرضن الحرف اليدوية كالصميل، وحكاية السدو، والمغزل، وتطريز الملابس التراثية، التي أصبحت وجهة للأهالي وزوار المنطقة للتعرّف على تراثها الغني من خلاله.