بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
????️ ليبيا | بويصير: الحل الأمريكي لليبيا يركز على أصحاب السلاح والنفوذ
ليبيا – رأى الكاتب والمحلل السياسي الليبي محمد بويصير أن الطرح الأمريكي المرتقب لحل الأزمة الليبية يركز على الجهات المسلحة صاحبة النفوذ، باعتبارها القوى القادرة على تحديد مسار الأمور في البلاد.
???? القوة العسكرية محور الحل السياسي ⚔️
بويصير أوضح خلال مداخلته في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أن الحديث عن القوة المشتركة له أبعاد أوسع، تهدف إلى لملمة الوضع السياسي عبر المسلحين، مبينًا أن في الشرق المشير حفتر أكثر نفوذًا من حماد وعقيلة، بينما توجد في الغرب جهات سياسية مسلحة نافذة حسب قوله.
???? خيارات الحل: مجلس تأسيسي أو انسحاب جماعي ????️
أشار بويصير إلى أن الحل يتطلب جمع أصحاب النفوذ العسكري، للوصول إلى أحد خيارين: تشكيل سلطة مشتركة تبدأ بمجلس تأسيسي يشرفون عليه، أو قبول جميع الأطراف بالانسحاب من المشهد السياسي والعسكري.
???? الأمريكيون يركزون على السلطة الفعلية ????
أكد بويصير أن السلطة الفعلية بيد المجموعات المسلحة، فيما تبقى الأجسام السياسية ضعيفة التأثير، موضحًا أن التفكير البراغماتي الأمريكي يدفع نحو جمع المتنفذين الحقيقيين العشرة، للبدء بتأسيس جديد يضمن استقرار ليبيا وإدماجها اقتصاديًا.
???? مصالح واشنطن: النفط والاستقرار لا الديمقراطية ????️
اعتبر بويصير أن النفط والغاز الليبيين يمثلان ورقة مهمة لصالح الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الهدف الأمريكي ليس نشر الديمقراطية، بل تحقيق استقرار يسمح بدمج ليبيا في السوق العالمي وجني مكاسب اقتصادية.
???? الحفاظ على وحدة ليبيا لمواجهة روسيا ????️
شدد بويصير على أن مواجهة الوجود الروسي في ليبيا لن تكون ممكنة إلا بتحقيق وحدة البلاد، معتبرًا أن الانقسام الحالي “تحت السطر”، وأنه ما لم يتم تحديد المصلحة الليبية الحقيقية، سيظل الاقتصاد محتكرًا ومجمدًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
برنت: واشنطن ملتزمة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
ليبيا – أكد القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، وجود تحسن ملموس في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين واشنطن وطرابلس، مشيرًا إلى توقيع عقود واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة.
عقود واستثمارات في قطاع الطاقة
أوضح برنت، في لقاء مكتوب مع قناة “ليبيا الأحرار”، أن من أبرز هذه الاتفاقيات عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة “هيل إنترناشونال” الأميركية لتوسيع إنتاج الغاز من خلال مشروع التركيبين A وE، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية، معتبرًا عودة الشركة بعد انقطاع مؤشرًا إيجابيًا. كما أشار إلى متابعة تطوير حقول نفط الواحة بمشاركة شركة “كونوكو فيليبس” الأميركية التي تسعى إلى مضاعفة الإنتاج الحالي.
زيارة مسعد بولس ودعم التعاون
تطرق برنت إلى زيارة مستشار الرئيس الأميركي للشأن الإفريقي مسعد بولس إلى طرابلس وبنغازي يومي 23 و24 يوليو الماضي، مؤكدًا أن الزيارة عززت العلاقات بين البلدين ودعمت فرص التعاون التجاري والاستثماري. وشدد على رغبة واشنطن في رؤية ليبيا مستقرة وموحدة، معتبرًا أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية للازدهار الاقتصادي والشراكات المثمرة.
الأصول الليبية المجمدة
وفيما يخص ملف الأصول الليبية المجمدة، نفى برنت وجود أي نقاش رسمي داخل الحكومة الأميركية بشأن رفع التجميد، محذرًا من الانجرار وراء “مزاعم إعلامية مضللة” قد تصرف الانتباه عن التقدم الاقتصادي الفعلي الذي تحققه ليبيا بالتعاون مع واشنطن.
التزام بالشراكة طويلة الأمد
اختتم برنت بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا، معتبرًا أن هذه العلاقات ستسهم في مستقبل مزدهر للطرفين.