التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، حيث قدمت له التهنئة على انتخابه رئيسًا للمجلس.

وخلال اللقاء، استعرضت تيتيه جهود بعثة الأمم المتحدة للتواصل مع جميع الليبيين لضمان عملية سياسية شاملة تمثل ملكية ليبية حقيقية، مؤكدة على الدور الحيوي للهيئات التشريعية في وضع إطار قانوني قوي لإدارة البلاد.

واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود المناسبة لتجاوز الجمود السياسي الحالي، بهدف إنهاء المراحل الانتقالية والمضي قدمًا نحو تحقيق استقرار دائم في ليبيا.

هذا وتسعى الأمم المتحدة من خلال بعثتها في ليبيا إلى دفع الحوار بين الأطراف الليبية المختلفة، والعمل على تأمين عملية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف وتحقق ملكية ليبية حقيقية.

والدور التشريعي يمثل ركيزة أساسية في بناء دولة القانون والمؤسسات، وهو ما أكده اللقاء بين الطرفين، إذ يعتقد أن الوصول إلى توافق سياسي يُمكّن البلاد من تجاوز المرحلة الانتقالية خطوة حاسمة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مبعوثة أممية تعرض ملامح خارطة جديدة للحل السياسي بليبيا

عرضت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا هانا تيتيه، اليوم الاثنين، على رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة ملامح خارطة الطريق الأممية الجديدة التي ستقدمها الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي لحل الأزمة السياسية في ليبيا.

جاء ذلك خلال استقبال تكالة بمقر المجلس الأعلى للدولة الليبي في طرابلس رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا هانا تيتيه، وفق بيان للمجلس الاثنين.

تيتيه التي تشغل أيضا منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، استعرضت خلال اللقاء ملامح خارطة الطريق التي تعتزم طرحها في إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس/ آب الجاري.

وذكر البيان أن الخارطة المرتقبة تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي ودعم الحوار بين الأطراف الليبية وصولًا إلى أساس قانوني ودستوري يهيئ لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول الجميع دون المزيد من تفاصيل الخارطة المرتقبة.

وأكد تكالة التزامه بدعم أي مسار حواري يحقق الاستقرار ويعزز المشاركة الوطنية مشددًا على أهمية الملكية الليبية للعملية السياسية وأن تهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار، وفق ذات المصدر.

ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أجرت تيتيه سلسلة جولات دولية وإقليمية لحصد الدعم لخارطة الطريق المرتقبة لكسر الجمود السياسي في ليبيا.

ومنذ أعوام تقود البعثة الاممية جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

إعلان

مقالات مشابهة

  • لقاء بين المستشار صالح وهانا تيته في القبة لبحث مستجدات الأوضاع
  • نيويورك تايمز: انقسام ليبيا السياسي يمتد إلى ملاعب كرة القدم في إيطاليا
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • مبعوثة أممية تعرض ملامح خارطة جديدة للحل السياسي بليبيا
  • حفتر يعين نجله صدام نائبا له شرق ليبيا.. تكليفات مهمة خلال أيام
  • “الدبيبة” يبحث مع “تيتيه” خطة البعثة الأممية لدعم العملية السياسية وإنهاء المراحل الانتقالية
  • ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا
  • الأمم المتحدة تستعد لتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة في ليبيا