المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
احتفت المملكة، باليوم العالمي للطب البيطري الذي يُقام سنويًا في آخر يوم سبت من شهر أبريل لتسليط الضوء على الأدوار المحورية التي يقوم بها الأطباء البيطريون، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي والرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية.
وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي خلال كلمته في الحفل، أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي من خلال رصد الأمراض المشتركة ومكافحة الأوبئة لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة وتطوير البنية التحتية البيطرية بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والرفق بالحيوان والأمن الصحي.
وأبان أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز “وقاء” الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام “صحة الحيوان تتطلب فريقًا” يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز “وقاء” يقوم بدور مهم في تطوير السياسات والبرامج الوقائية ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان “صحة الحيوان مسؤولية مشتركة” تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية واستعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة.
وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة الحیوانیة صحة الحیوان
إقرأ أيضاً:
“وقاء” يسهم في تعزيز بيئة آمنة ومستدامة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج
المناطق_واس
أسهم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” خلال موسم حج عام 1446هـ، في تحقيق نتائج نوعية في إطار حمايته للثروة الحيوانية والنباتية، وضمان بيئة مستدامة خالية من الأوبئة والأمراض الحيوانية والمشتركة ومكافحة نواقل الأمراض، وذلك من خلال الكشف البيطري الدقيق على أكثر من 1,194,093 رأسًا من المواشي في حظائر الموردين خارج حدود المشاعر، وفسح أكثر من 1,224,634 رأسًا من الإرساليات التي تصل إلى 7 منافذ على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة بعد التأكد من سلامتها.
ونفّذ المركز 3,331 جولة رقابية وتوعوية على أسواق الماشية والمسالخ، وإجراء 3,293 جولة ميدانية للتقصي ومكافحة نواقل الأمراض، فضلًا عن استكشاف ما يزيد عن 97,907 هكتارات لرصد الجراد الصحراوي والجندب الأسود والنطاط، في إطار أعمال الصحة النباتية، وذلك في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
أخبار قد تهمك محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يُهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 9 يونيو 2025 - 9:22 مساءً وزارة السياحة تستكمل استعداداتها لاستقبال الحجاج في المدينة المنورة بأكثر من 1850 زيارة رقابية خلال موسم الحج 9 يونيو 2025 - 9:13 مساءًوأجرى المركز لضمان الجاهزية والتنسيق العالي بين الجهات ذات العلاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فرضيتين ميدانيتين في مجالي الآفات النباتية والأمراض الحيوانية؛ للتأكد من سلامة الخطط المعدة والتعامل مع أي طارئ أو إصابة.