اليوم العالمي للطبيب البيطري.. أزمات تواجه العاملين بالمهنة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تحتفل مصر والعالم، بـ اليوم العالمي للطبيب البيطري، والذي يوافق السبت الأخير من شهر أبريل كل عام، ويهدف إلى التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان، ومواجهة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات للبشر والعكس.
وترجع بداية الاحتفال بـ اليوم العالمي للطبيب البيطري إلى العام 2000، حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري.
وبدأت الفكرة نهاية القرن التاسع عشر حين دعا أستاذ التشريح والفسيولوجي البريطاني الدكتور جون جامجي، أطباء بيطريين من دول أوروبية لاجتماع في برلين عام 1863، حضره أكثر من مئة طبيب بيطري من عشر دول أوروبية.
اليوم العالمي للطبيب البيطريمن جانبه تقدم مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، بخالص التهنئة للأطباء البيطريين في مصر والعالم، بمناسبة " اليوم العالمي للطبيب البيطري"، والذي يتم الاحتفال به في السبت الأخير من شهر أبريل كل عام.
وقال النقيب العام في بيان: "كل التحية والتقدير للأطباء البيطريين ولدورهم المهم في الحفاظ على الصحة العامة وحماية صحة الحيوان".
وأضاف البيان: يأتي الشعار العالمي هذا العام، "صحة الحيوان مسؤولية جماعية"، كل الشكر والامتنان لكل طبيب بيطري يسعى لبناء مستقبل أكثر صحة للإنسان والحيوان، بمفهوم الصحة الواحدة.
وكان نقيب الأطباء البيطريين، قد أكد أن الاحتفال بهذا اليوم يستمد أهميته من أهمية مهنة الطب البيطري التي تعنى بالوقاية والعلاج أو تخفيف الألم من أمراض وإصابات الحيوانات، ويشمل علم التشريح المجهري والتشريح والكيمياء الحيوية وعلم الأنسجة والوراثة وعلم البكتيريا والفيروسات وعلم الطفيليات وعلم الأمراض وعلم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء "فسيولوجي".
وأشار الدكتور مجدي حسن، إلى أن الأطباء البيطريين يساعدون في حماية الإنسان من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، كما أن دور الطبيب البيطري مهم في التفتيش على أماكن تداول الغذاء والمطاعم للتأكد من سلامة وجودة الغذاء، بجانب الإشراف على عملية الذبح وفحص اللحوم والدواجن في المجازر، وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض، مؤكدا أن الطبيب البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لحماية الإنسان قبل الحيوان من الأمراض حفاظا على الصحة العامة.
ووجه نقيب الأطباء البيطريين رسالة للطبيب البيطري المصري بأنه فخر لمصر ويؤدى دور في غاية الأهمية ومهتم بالأمن الغذائي والأمن الحيوي والحيوان وعلاج الحيوان، ويعمل في ظروف صعبة مع حيوانات لا تنطق ولا تشتكي، مشيرا: بذكائه العلمي والفطري يستطيع تحديد مشكلة الحيوان ويعالجه ويخفف من آلامه، فكل التحية والتقدير للأطباء البيطريين، مؤكدا أن الطبيب البيطري هو المهتم بملفات بلده ومنها: الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية وهي أمن قومي مصري، وكذا معني باقتصاد الوطن والإنتاج الحيواني بمليارات الجنيهات، مختتما: "الطبيب البيطري يدعم ويحمي اقتصاد مصر والناتج المحلي".
وتابع: "مهنة الطب البيطري مهنة جليلة، وهو بالدرجة الأولى طبيب الإنسانية ومعني بالحيوان وتطبيبه وتقديم العلاج له والقائم على دراسة علوم سلوك الحيوان وإجراء الجراحات له وعلاجه وتغذيته وعلاج سوء التغذية للحيوان، ومعني بالتناسليات والذكورة وعلم التلقيح الصناعي والطب الشرعي والسموم، لأن هناك قضايا يكون طرف فيها الحيوان وتحتاج إلى طبيب بيطري والذي درس الطب الشرعي بالكلية، والرقابة على الغذاء من أصل حيواني من اللحوم بجميع أنواعها والدواجن ومنتجاتها والألبان ومشتقاتها.
ودعا نقيب الأطباء البيطريين إلى ضرورة الاهتمام بملفات الطب البيطري، ومنها دعم الطبيب البيطري في تعليمه وتمكينه من أدواته وهو الركن الأساسي لدعم الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني، مشدد: إذا لم نهتم بالطبيب البيطري فلن نشهد إنجازا ملموسا في الثروة الحيوانية في مصر والعنصر الرئيسي فيه هو الطبيب البيطري، مشيرا إلى أن هناك 300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان ومنها أمراض فتاكة ومميتة والفضل بعد الله في حماية الإنسان منها هو الطبيب البيطري، ويحافظ على المنتج الغذائي للاستهلاك المواطن.
وأعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين عن الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري، يوم السبت الموافق 17 مايو المقبل بأحد فنادق القاهرة الشهيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الأطباء البيطريين الأطباء البيطريين الطب البيطري نقيب البيطريين الدكتور مجدي حسن للأطباء البیطریین الأطباء البیطریین الطبیب البیطری الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط ندوة مكتبية تناولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الحقوقي وترسيخ قيم الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.
وأقيمت الفاعليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسة أحمد حمزة
وقدم الندوة الدكتور صلاح عبد الباسط بإدارة الفتح التعليمية، حيث استعرض أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، موضحًا دور الثقافة والتعليم في تعزيز قيم المساواة واحترام الآخر، ومشيرًا إلى أهمية ترسيخ هذه المفاهيم لدى الطلاب والنشء.
وتخللت الندوة مناقشات تفاعلية بين الحضور والمحاضر حول سبل تعزيز ثقافة الحقوق داخل المجتمع، بما يواكب جهود الدولة في دعم الوعي المجتمعي وتأكيد المسؤولية المشتركة نحو حماية حقوق الإنسان
وأقامت مكتبة المنفلوطي العامة لقاء توعوي بعنوان "التنمر مرض العصر"، وذلك بمدرسة التمريض بمنفلوط، في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله
حاضر في الندوة الدكتور محمد السمان، الذي تناول خطورة التنمر بوصفه أحد أبرز التحديات السلوكية المنتشرة بين النشء، موضحًا آثاره النفسية والاجتماعية على الضحايا، وطرق مواجهته داخل البيئة المدرسية والمجتمعية.
كما شاركت في اللقاء الأستاذة نسرين محمود جاد الله من قسم التعليم المجتمعي بإدارة منفلوط التعليمية كضيفة للندوة، وقدمت عددًا من ورش التوعية للطالبات، ركزت خلالها على كيفية التعامل مع التنمر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع السلوكيات الداعمة للتسامح والاحترام المتبادل.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة الظواهر السلبية، وبناء بيئة تعليمية آمنة تسودها القيم الإنسانية السليمة.