المناطق_واس

عدّ رئيس المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” المهندس أيمن بن سعد الغامدي، اليوم العالمي للطب البيطري فرصة مواتية لإيضاح الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأطباء في هذا المجال تحقيقًا للوقاية والحماية للمجتمعات والأفراد، موضحًا في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للطب البيطري الذي يصادف 26 أبريل أن هؤلاء أبطال خط الحماية الأول لصحة الإنسان والمجتمع، مبينًا الاهتمام الكبير الذي تشهده المملكة بهذا المجال في إطار نهج الصحة الواحدة، وأن حماية صحة الإنسان تبدأ من سلامة الغذاء وصحة الحيوان تلافيًا للأمراض والأوبئة وتحقيقًا لجودة الحياة.

وقال: بمناسبة اليوم العالمي للطب البيطري، نعبر عن التقدير العميق للأطباء البيطرين فهم الذين يمثلون خط الحماية الأول عن صحة الحيوان وسلامة الغذاء، وأن التزامهم وجهودهم المستمرة تسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة في عالمنا اليوم، حيث يلعب الطب البيطري دورًا حيويًا في مواجهة التحديات الصحية والبيئية”، مضيفًا أن الأطباء البيطريين لا يقتصر دورهم فقط على رعاية الحيوانات، بل يمتد دورهم ليشمل حماية صحة الإنسان من خلال مراقبة الأمراض الحيوانية ومنع انتشارها، لتحقيق الأمن الغذائي من خلال ضمان سلامة اللحوم والألبان والمنتجات الحيوانية الأخرى وهو ما يمثل ركيزة في الحماية ودعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.

أخبار قد تهمك مركز “وقاء” يعقد الاجتماع الأول للجنة الفنية للمجلس البيطري للألبان 21 أبريل 2025 - 1:49 مساءً وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء” 17 مارس 2025 - 4:27 مساءً

وعن دور المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” أوضح الغامدي أن المركز يؤمن بأهمية التعاون مع جميع الجهات المعنية لدعم هذا القطاع الحيوي، وتشجيعه على تطوير برامج تدريبية وتعليمية لتعزيز مهارات الأطباء البيطريين والممارسين في هذا المجال، مثمنًا جهود جميع العاملين في هذا القطاع; من الأطباء البيطريين والفنيين والمساعدين، الذين يبذلون جهودًا كبيرة لحماية صحة حيواناتنا ويعملون بلا كلل للحفاظ على بيئة صحية، مشيرًا إلى إن التزامهم هو ما يجعلنا نطمح لمستقبلٍ مزدهر بثروة زراعية، ونجاح في اقتصاد هذا الوطن المعطاء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وقاء

إقرأ أيضاً:

جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024

المناطق_واس

عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.

وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.

وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.

وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.

وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.

أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.

وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.

وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.

ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.

مقالات مشابهة

  • “ملتقي أهل الوسط”.. عضو مجلس السيادة د. سلمى تؤكد دعم الدولة للخطط الرامية للوحدة والبناء
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
  • تركيا تقترب من تحقيق حلم “طريق التنمية”.. خطوة واحدة تفصلها عن الخليج!
  • مؤسسة نور تطلق برنامج “نون” لدعم المبادرات المجتمعية
  • لدعم البرامج الإصلاحية والتأهيلية.. أمير الجوف يشهد توقيع مذكرة شراكة بين سجون المنطقة وجمعية “أُولي النُّهى”
  • الوكالة الإيطالية تدعم مشاريع مياه وطاقة مستدامة لتعزيز التنمية في ليبيا
  • “سار” تدشّن المرحلة الأولى من مشاريع توسعة مجمع الصيانة بالنعيرية لدعم عمليات قطارات الشحن
  • برلماني: صناعة السكر ركيزة أساسية لدعم الزراعة المصرية
  • مستقبل وطن: تحويلات المصريين بالخارج ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد
  • هالة السعيد: التكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر