أخصائي غذاء: استخدام العسل بدلًا من السكر يقلل الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال أخصائي سلامة وجودة الغذاء، فهد السعيد، إن ترك السكر (السكر الأبيض) واستخدام العسل بدلًا منه في التحلية، يقلل الكوليسترول الضار.
وأوضح أخصائي الغذاء، عبر حسابه بموقع تويتر، أنه وفقًا لدراسة علمية، تمت لمدة ٣٠ يومًا لقياس مدى تأثير استبدال السكر الأبيض بالعسل كمحلي، وجدت أن استبدال السكر الأبيض بالعسل قلل من نسبة الكوليسترول الضار ورفع من نسبة الكوليسترول الجيد، كما أنه قلل أيضًا من الدهون الثلاثية بنسبة (١٩٪).
كان أخصائي سلامة الغذاء، ذكر في وقت سابق، أنه غالبًا ما تكون مضادات الأكسدة في الأعسال الداكنة أكثر منها في الأعسال الخفيفة (فاتحة اللون)، بمعنى أنه كلما كان لون العسل داكنًا بشكل أكبر زادت مضادات الأكسدة التي يحتويها.
وأضاف أن العسل له فوائد صحية مثبتة، لكنه يرفع سكر الدم، لذلك يجب تناوله باعتدال.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن أزمة حادة تعانيها الوكالة في قطاع غزة، حيث نفدت كافة المواد الغذائية ولم يعد هناك مخزون متوفر.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز أن النقص يشمل سلعًا أساسية أخرى، ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد موجات النزوح.
انقطاع الكهرباء والإنترنت يعرقل عمل المنظمات الأمميةوأشار أبو حسنة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت يعقد من قدرة الأونروا والمنظمات الدولية على أداء مهامها، لكنه أكد أن قطاع الصحة لا يزال يعمل بشكل جزئي، حيث تمتلك الوكالة حوالي 45% من مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقدم العلاج لحوالي 18 ألف فلسطيني في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
مراكز الإيواء تستقبل 120 ألف نازح مع توقعات بزيادة الأعدادأوضح المتحدث أن مراكز الإيواء التابعة للأونروا تستضيف حاليًا نحو 120 ألف نازح فلسطيني، مع توقع زيادة هذه الأعداد في أي لحظة مع استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشار إلى جهود الوكالة في إنشاء خيام ومساحات إضافية بالتعاون مع منظمات أخرى، لكن انعدام الأمان والخوف من القصف يعيق استفادة النازحين منها.
توقف العملية التعليمية وتضرر الأطفال نفسيًا واجتماعيًاولفت أبو حسنة إلى أن العديد من الأطفال الفلسطينيين ممن كانوا يتعلمون في مدارس الأونروا، والتي تضم نحو 290 ألف طالب، توقفوا عن حضورها بسبب المخاطر الأمنية.
وأكد تدهور العملية التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم، مع استمرار الوكالة في تقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء الذين يمثلون أكثر الفئات تضررًا نفسيًا واجتماعيًا جراء التصعيد المستمر.