بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.



وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.

وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.

وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أحمد موسي: عمرو واكد يتعاون مع الجماعة الإرهابية

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن مخطط لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من العناصر التي تنتمي لهم مثل الجماعات اليسارية، إلى جانب بعض الشخصيات التي تعمل لبعض أجهزة الصهيونية، ومن بينهم 'عمرو واكد'، موضحًا أن هذه التحركات تستهدف مصر وشعبها عبر أدوات وتحالفات خارجية.

احمد موسي يعلق على انتشار الجيش الأمريكي في الشوارع

وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن عمرو واكد يتعاون مع شخص تاني اسمه محمود وهبة، تحت مظلة مسمى تكنو قراط مصر، ودول شغالين مع أجهزة الصهاينة، ويعملون ضد مصر وشعبها.

واستعرض موسى آخر تغريدة للهارب عمرو واكد، التي هدد فيها رجال الشرطة والجيش، مؤكداً: «كلامه دا معناه إنه في تنظيمات إرهابية سرية، زي حركة حسم أو غيرها، دول مجهزينهم علشان يعملوا عمليات نوعية داخل مصر».

وأضاف موسى: 'أنت كمواطن مصري لازم تعرف ما يحاك ضدك من قبل بعض العناصر الجماعات الإهاربية، الواد دا عمرو واكد كان ليه واقعة في 2011، وكان متواجد مع البلتاجي واخدين شركة سياحة في الميدان وبيخطفوا رجال من المواطنين ويتم تعذيبهم داخل المكتب'.

وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»،  إلى أن عمرو واكد كان يصور المواطنين في 2011، مردفًا: «الهارب دا في 2011، تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة البلتاجي، واستولوا على مكتب شركة سياحة، وكانوا بيمسكوا بعض المواطنين لاعتقادهم أنهم رجال شرطة، وبيتم تعذيبهم، وهو اللي كان بيصور التعذيب دا'.

وتابع' هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب أن تتم محاسبته عليها، لأنه شريك فيها، مؤكداً: 'لابد أن يحاكم عليها مهما طال الزمن، ويدفع ثمن مشاركته في تعذيب مواطنين أبرياء على اعتقاد أنهم رجال شرطة'.

وأوضح موسى أن الهارب عمرو واكد، الذي يقيم في أمريكا، يهدد بهدم الدولة المصرية على غرار ما جرى في 2011، قائلاً: 'اضرب الداخلية ثم القوات المسلحة، وحالياً شغالين على ضرب الداخلية، وتحريض ضد رجال الشرطة، علشان خلق الفوضى، كل دا مخطط شغال عليه أشخاص تبع أجهزة استخباراتية برا'.

كما عرض أحمد موسى عدداً من التعليقات على تدوينة عمرو واكد الأخيرة، التي انتقدت تصريحاته وأكدت تمسك المواطنين ببلدهم، ورفضهم لأي محاولات للنيل من استقرار الدولة.

طباعة شارك احمد موسي عمرو واكد صدى البلد امريكا الإخوان

مقالات مشابهة

  • أحمد موسي: عمرو واكد يتعاون مع الجماعة الإرهابية
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • عطبرة تمشي على بساط الذهب.. وتتزين بالمعدن النفيس
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • شهداء من النازحين وأحزمة نارية على حي الزيتون
  • لا نزايد علي مواطن طلب قطرة – أو أهل عطبرة أدري بمياهها
  • وزير الخارجية السوري يبحث مع السفير الصيني بدمشق المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان
  • وزير الخارجية: توافق مصري تركي حول سبل التعامل مع الأزمات الإقليمية
  • مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية: المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع