موسكو: طائرات أميركية تعترض مقاتلة روسية فوق سوريا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة- اقتربتا بشكل خطير من مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-35" في سماء سوريا اليوم السبت.
وأضافت وزارة الدفاع أن الطيار الروسي تمكن من تجنب الاصطدام.
وتكرر الاحتكاك الجوي بين روسيا وأميركا في سماء سوريا مؤخرا؛ ففي 14 أغسطس/آب الجاري أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي اقتربتا من مقاتلات روسية من طراز "سوخوي-35" في أجواء جنوبي سوريا، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي نهاية 28 يوليو/تموز الفائت، قال الأدميرال أوليغ غورينوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف اقتربت بما ينذر بالخطر من طائرة عسكرية روسية من طراز "سو-34" في سماء سوريا.
ويأتي ذلك الحادث بعد أيام من إعلان الجيش الأميركي أن طائرة مقاتلة روسية أصابت طائرة مسيّرة أميركية بقذيفة نارية وألحقت أضرارا بالغة بإحدى مراوحها الدافعة أثناء تحليقها فوق سوريا.
في حين دعت الولايات المتحدة -في يونيو/حزيران الماضي- روسيا إلى وقف ما سمته سلوكا غير مسؤول في المجال الجوي السوري.
وفي السادس من يوليو/تموز الفائت، أفادت القوات الجوية الأميركية بأن طائرات روسية انخرطت في "سلوك غير آمن وغير احترافي" أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأجواء السورية، في حين اتهمتها موسكو بانتهاك المجال الجوي لمنطقة تدريبات مشتركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
الشرع يزور موسكو غدا ويفتح صفحة جديدة مع روسيا
يزور الرئيس السوري أحمد الشرع موسكو غدا الأربعاء في أول زيارة له بعد التحرير وسيطرة الثوار على دمشق وتوليه الرئاسة أواخر يناير/كانون الثاني الماضي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 2024.
ومن المقرر أن يلتقي الشرع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لمصادر في الحكومة السورية، وسيرافقه في الزيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني ومسؤولون عسكريون واقتصاديون.
ومن المقرر أن يبحث الشرع والوفد المرافق له في موسكو وضع القواعد الروسية في سوريا، وإعادة تسليح الجيش السوري، إضافة لملفات اقتصادية تتعلق بالاستثمار.
ولدى روسيا قاعدتين في سوريا واحدة بحرية في طرطوس، وأخرى جوية في حميميم قرب اللاذقية.
ووفقا لوكالة رويترز سيطالب الرئيس الشرع خلال زيارته تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاكمته بسبب جرائمه تجاه الشعب السوري.
وكان مقررا أن يشارك الشرع بقمة عربية روسية في موسكو غدا، لكن تم تأجيل تلك القمة ولم يحدد موقع لها بعد.
وشكّلت موسكو داعما رئيسيا لنظام الأسد على امتداد حكمه الذي استمر ربع قرن، وتدخلت بقواتها لصالحه بدءا من العام 2015، وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في قلب الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان، وفر إليها عقب دخول الثوار للعاصمة دمشق.
وسعت موسكو منذ ذلك الحين إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، واعتمدت الحكومة الجديدة في دمشق نبرة تصالحية تجاه موسكو، إذ زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني موسكو أواخر يوليو/تموز الماضي، مؤكدا على "الاحترام المتبادل".
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول المنصرم، عقدت دمشق اجتماعا ثنائيا ترأسه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، بحثا فيه مختلف مجالات التعاون بين البلدين، وأشار نوفاك حينها إلى أنه جاء "من أجل فتح صفحة جديدة في علاقاتنا".
إعلانوكان الرئيس الروسي بوتين قد أجرى في فبراير/شباط الماضي اتصالا بنظيرة السوري الشرع، أكد فيه دعمه "وحدة الأراضي السورية وسيادتها".