آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.

وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إعادة فتح الحدود

إقرأ أيضاً:

مهندسو سوريا في هولندا يطلقون تجمعهم التأسيسي

أمستردام-سانا

شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبة من مختلف الاختصاصات، بهدف توحيد الطاقات السورية في المهجر، وبناء منصة مهنية تخدم مستقبل البلاد.

ناقش الحاضرون سبل تعزيز شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين الكفاءات السورية في أوروبا، وتبادلوا الأفكار حول آليات الانخراط بسوق العمل الأوروبي، كما احتل ملف إعادة إعمار سوريا حيّزاً مهماً في اللقاء، باعتباره خطوة إستراتيجية لربط الخبرات في الخارج مع احتياجات الداخل.

وتخلل اللقاء عرض لتجارب ميدانية مؤثرة، منها مشروع التخرج الذي قدّمته المهندسة سيما العقاد، والمخصص لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي، استناداً إلى زيارتها المؤثرة للمنطقة التي وُلدت فيها حيث أكدت أن الواقع الصادم عزز انتماءها ودفعها لتسخير مشروعها لخدمة سوريا.

من جانبه شدد المهندس محمد سكيف أحد منظمي اللقاء على أهمية هذا التجمع كمنصة لتنظيم الجهود الهندسية السورية، وتوجيهها نحو مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، داعياً إلى توسيع التجربة لتشمل دول الاغتراب الأخرى.

واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تفعيل التعاون بين المهندسين السوريين في الداخل والخارج، والعمل المشترك لخدمة مشاريع إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الشرطة يتجاوز الحدود ويتوج بدرع نجوم العراق
  • مهندسو سوريا في هولندا يطلقون تجمعهم التأسيسي
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة سلوفينيا باليوم الوطني لبلادها
  • نائب: إعلان وقف إطلاق النار بمثابة خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة
  • العراق: إيران “حمامة السلام” في المنطقة!!
  • الدوحة تؤكد استقرار الأوضاع وواشنطن تعلن إعادة فتح سفارتها في قطر
  • بعد تعليقه.. إعادة فتح المجال الجوي في البحرين والكويت والإمارات
  • مصر للطيران: إيقاف الرحلات إلى الخليج مؤقت لحين إعادة تقييم شامل للموقف
  • نائب وزير العدل يناقش مع رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أوضاع السجينات
  • كيف يضغط التصعيد ضد إيران على اقتصاد سوريا؟