#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.

وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.

وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27

وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.

وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.

وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.

في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.

وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.

ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.

كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.

وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الجنود إجازة غزة الحرب خسائر الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الوطني الفلسطيني: مصر ثابتة في موقفها تجاه القضية

قال الدكتور شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، ومنع تهجير السكان، مؤكدا أن القاهرة تمتلك ما وصفه بـ"الصبر الاستراتيجي" في التعامل مع الملف الفلسطيني، وتتمسك بثوابت راسخة تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين.

رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطة اجتياح قطاع غزة بالكاملرئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو "فقد صوابه".. وضم غزة أمر مروع12 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في غزة منذ فجر اليومأنس الشريف شهيد الكلمة.. وقائمة شهداء الصحافة في غزة تزداد| بالتواريخ

وأشار التلولي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن إسرائيل تعرقل باستمرار أي مساعٍ لإحياء مفاوضات جدية، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى للتصعيد وفرض واقع جديد من خلال التهديد باجتياح كامل لقطاع غزة، موضحا أن الموقف المصري، المدعوم عربيا من السعودية والأردن، يحاول حشد تحالف دولي لدعم حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وتحقيق عدالة شاملة للشعب الفلسطيني، كما دعا التلولي إلى استمرار الضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، لإجبار إسرائيل على الالتزام بمسار السلام.

وفيما يتعلق بالموقف الفلسطيني الداخلي، شدد التلولي على أهمية عودة قطاع غزة إلى الإطار الوطني الفلسطيني، ودعم جهود تشكيل لجنة وطنية تحت مظلة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع، تمهيداً لإعادة الإعمار. وأكد أن مصر تعد حالياً لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة ضمن خطة عربية شاملة تم اعتمادها في القمة العربية، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يعول كثيراً على هذه الجهود المصرية، ويتطلع إلى أن تسفر جولة المفاوضات المرتقبة عن نتائج حقيقية تُنهي الحرب وتعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني فلسطين السيسي غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: مصر ثابتة في موقفها تجاه القضية
  • طيارون بجيش الاحتلال يتظاهرون ضد خطة نتنياهو لإعادة احتلال غزة
  • جيش بلا نصر.. كيف دمرت حرب غزة منظومة الردع الإسرائيلية؟
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يوقعون عريضة رفضا لاحتلال قطاع غزة
  • خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار
  • الحرب لم تعد عسكرية..آخر ما كتبه الصحفي محمد قريقع قبل استشهاده بدقائق
  • نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
  • أول تعليق للمسلماني على توجيهات السيسي بحل أزمة مكافآت نهاية الخدمة بماسبيرو
  • أزمة كبيرة تعصف بالمناطق المحتلة بعد قرار المرتزقة تخفيض الأسعار
  • هل يشارك الجنود الأمريكيون في الحرب على غزة؟.. جنرال متقاعد يفجر جدلا برسالة غامضة