إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء بندر عباس
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن محافظ هرمزكان في إيران محمد عاشوري، اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس جنوب البلاد إلى 40 شخصا.
وقال عاشوري للتلفزيون الرسمي الإيراني: “حتى الآن، توفي 40 شخصا بسبب الإصابات التي أصيبوا بها نتيجة الانفجار في ميناء الشهيد رجائي”.
وكان وزير الداخلية الإيراني قد أشار في وقت سابق إلى “حشد كافة الطاقات الوطنية والإقليمية للسيطرة على الأزمة”، لافتا إلى أنه “تم إرسال فرق إطفاء متخصصة من مختلف المحافظات وطهران وطائرات خاصة لمكافحة الحرائق والإطفاء وأسطول جوي إلى مكان الحادث لنقل المصابين”.
وأوضح أن النيران انتشرت داخل الحاويات بشكل سريع بسبب الرياح القوية، مضيفا أنه تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة، من بينها إنشاء ساتر ترابي ووضع حاويات فارغة حول مكان الحادث، لمنع انتشار الحريق بشكل أكبر”.
يذكر أنه يوم أمس السبت، وقف انفجار عنيف بإحدى الحاويات في ميناء “الشهيد رجائي”، ما تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالات أنباء إيرانية إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انفجار مخزن أسلحة أسفر عن استشهاد 6 جنود من الجيش اللبناني
قال مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أحمد سنجاب، إن الجيش اللبناني أعلن سقوط 6 شهداء من عناصره وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للذخيرة في منطقة وادي زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان.
وأوضح أن الموقع كان محاطًا بطوق أمني من قبل الجيش، ومنع المدنيين من الاقتراب أثناء عمليات التفتيش، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المخزن تابع لحزب الله ويقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يلتزم الجيش اللبناني منذ أواخر نوفمبر الماضي بإزالة السلاح غير الشرعي منها.
ووفق سنجاب، وقع الانفجار خلال مهمة للجيش اللبناني لسحب وتفكيك ذخيرة من المخزن، ما أسفر عن الحصيلة التي أعلنها الجيش في بيانه الرسمي، مؤكدًا أن الأرقام لم تتغير حتى اللحظة، فيما يتلقى المصابون العلاج في مستشفى صور.
طبيعة الانفجاروأضاف أن الغموض ما زال يكتنف طبيعة الانفجار، حيث لم يذكر بيان الجيش تفاصيله، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية.
وأشار المراسل إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس، إذ صدر مؤخرًا قرار رسمي بتكليف الجيش اللبناني بإعداد دراسة قبل نهاية الشهر الجاري لسحب سلاح حزب الله وتفكيك منصات الصواريخ وجميع الأسلحة التابعة له قبل نهاية العام.
ويُعد هذا الانفجار أول حادث من نوعه منذ بدء الجيش مهمته الميدانية لتنفيذ هذا القرار، ما يثير جدلاً واسعًا في الشارع اللبناني.
وأكد سنجاب أن القيادة اللبنانية بجميع مستوياتها السياسية والعسكرية، وكذلك قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أبدت تضامنها مع الجيش، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجهه في هذه المهمة.
كما لفت إلى أن الجيش طلب في الأشهر الأخيرة دعمًا ومساعدات من دول صديقة وشقيقة لتعزيز قدرته على تنفيذ عمليات نزع السلاح، وسط أعباء متزايدة تشمل حفظ الأمن في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، بالإضافة إلى المهام الاستراتيجية الكبرى المقررة قبل نهاية العام الجاري.