وزارة الدفاع الإيرانية: لا توجد أي شحنة ذات استخدام عسكري في ميناء الشهيد رجائي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الايرانية، العميد رضا طلائي نيك ، أنه لا توجد أي شحنة ذات استخدام عسكري في موقع الانفجار الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوب ايران.
وحول الأخبار والشائعات المحيطة بحادثة ميناء الشهيد رجائي، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه وفق التحقيقات والوثائق المتوفرة فانه لم يكن هناك شحنة مستوردة أو مصدرة ذات استخدام عسكري في منطقة الحريق في ميناء الشهيد رجائي.
وأشار إلى أن هذه الحادثة اثارت ضجة اعلامية مستهدفة من قبل وسائل الإعلام الأجنبية لخلق أجواء في البلاد تتماشى مع العمليات النفسية للأعداء، مضيفا ان الشعب الايراني على قدر من الوعي والبصيرة لعدم الانجرار وراء هذه الشائعات.
وأفاد أنه سيتم تحديد الأسباب الرئيسية والفرعية لحادث حريق ميناء الشهيد رجائي، سواء لأسباب تتعلق بالسلامة أو الأمن أو بمساعدة الوكالات ذات الصلة، في الوقت المناسب وسيتم الإعلان عنها بالتأكيد من قبل السلطات الرسمية الوطنية، مع التركيز على منظمة إدارة الأزمات ووزارة الداخلية.
يذكر أن انفجارا ضخما، وقع ظهر امس السبت 27 أبريل في ميناء الشهيد رجائي ببندر عباس مركز محافظة هرمزكان جنوب إيران، أسفر حتى الآن عن مقتل 28 شخصا وإصابة 800 شخص وفقدان 6 آخرين. ولم تخمد النيران بالكامل بعد، ولم تتوفر معلومات دقيقة عن سبب الحادث.
وتتواجد فرق الإنقاذ وقوات الأمن في موقع الحادث، وتجري عمليات التحقيق والإغاثة، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد حجم الحادث.
وقال مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة هرمزكان “مهرداد حسن زادة”: بناء على التحقيقات الأولية فإن سبب الانفجار كان عددا من الحاويات المخزنة في ميناء الشهيد رجائي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صدمة لترامب.. الاستخبارات الأمريكية: المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر
أفاد تقييم استخباراتي أمريكي أولي، نقله أربعة أشخاص مُطلعين عليه، أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط.
هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات الأمريكية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ويستمر تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت التخصيب النووي الإيرانية.
كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها".
صرح اثنان من المطلعين على التقييم بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير.
وأضاف نفس المصدر: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هو أن الولايات المتحدة أرجأت تشغيلها لبضعة أشهر على الأكثر".
وأقر البيت الأبيض بوجود التقييم، لكنه قال إنه لا يتفق معه.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لشبكة CNN في بيان: "هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا، وقد صُنف على أنه "سري للغاية"، ولكنه مع ذلك سُرب إلى CNN من قِبل شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات.
وأضافت أن تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.
يعلم الجميع ما يحدث عندما تُسقط أربع عشرة قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: تدمير كامل".
وأكد الجيش الأمريكي أن العملية سارت كما هو مخطط لها، وأنها كانت "نجاحًا باهرًا".
لا يزال من المبكر جدًا للولايات المتحدة تكوين صورة شاملة عن تأثير الضربات، ولم يصف أيٌّ من المصادر كيفية مقارنة تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية بآراء وكالات استخباراتية أخرى.
تواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخبارية، بما في ذلك من داخل إيران، في إطار تقييمها للأضرار.
كانت إسرائيل تشن ضربات على منشآت نووية إيرانية على مدار أيام سبقت العملية العسكرية الأمريكية، لكنها زعمت حاجتها إلى قنابل أمريكية خارقة للتحصينات، وزنها 30 ألف رطل، لإنجاز المهمة.
وبينما أسقطت قاذفات بي-2 الأمريكية أكثر من اثنتي عشرة قنبلة على منشأتين نوويتين، هما مصنع فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم، إلا أن هذه القنابل لم تُدمّر أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب في الموقعين بشكل كامل، وفقًا لأشخاص مطلعين على التقييم.