«موانئ»: 12.01% ارتفاعًا في مُناولة الحاويات خلال يوليو 2025
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
حققت الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال شهر يوليو لعام 2025م ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 12.01%، لتصل إلى 722,502 حاوية قياسية، مقارنة بـ645,019 حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024م، كما سجّلت حاويات المسافنة ارتفاعًا بنسبة 35.34%، لتصل إلى 175,666 حاوية، مقارنة بـ129,797 حاوية العام الماضي.
وحققت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 12.86)% (لتصل إلى (275,098) حاوية قياسية، مقارنة بـ(243,757) حاوية قياسية، كما شهدت الحاويات الواردة ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.10)%( لتصل إلى (271,738) حاوية قياسية، مقارنة بـ(271,465) حاوية قياسية بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجّل إجمالي الطنيات المناولة "البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والبضائع السائبة السائلة" ارتفاعًا بنسبة 2.81)%، (لتصل إلى (21,180,445) طنًا مقارنة بـ(20,601,380) طنًا بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي البضائع العامة (461,958) طنًا، والبضائع السائبة الصلبة (4,096,185) طنًا، والبضائع السائبة السائلة (16,622,302) طن، فيما استقبلت الموانئ (582,708) رؤوس ماشية، بارتفاع قدره 13.18)% (مقارنة بـ(514,864) رأس ماشية بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجّلت الحركة الملاحية ارتفاعًا بنسبة 11.27)%، (لتصل إلى (1,017) سفينة، مقارنة بـ(914) سفينة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي، كما ارتفعت أعداد الركاب بنسبة 41.70)%، (لتصل إلى (73,953) راكبًا، مقارنة بـ (52,191) راكبًا العام الماضي، فيما انخفضت أعداد العربات بنسبة 22.66)%، (لتصل إلى (69,969) عربة، مقارنة بـ(90,471) عربة العام الماضي.
وتعكس هذه الارتفاعات توسع حركة التبادل التجاري مع الأسواق العالمية، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالنقل البحري، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، إلى جانب نمو النشاط البحري، ودعم الأمن الغذائي للمملكة، وتوسيع النشاط الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة محورًا لوجستيًا عالميًا وداعمًا رئيسيًا للتجارة الدولية.
الجدير بالذكر أن "موانئ" حققت خلال شهر يونيو لعام 2025م ارتفاعًا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 18.66)%، (لتصل إلى (696,839) حاوية قياسية، مقارنة بـ(587,261) حاوية قياسية بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024م.
#إحصائيات_موانئ I #موانئ تحقق ارتفاعاً في أعداد الحاويات المناولة بنسبة 12.01%، وأعداد المسافنة بنسبة 35.34%، وأعداد الحاويات الصادرة بنسبة 12.86%، خلال يوليو 2025 مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. pic.twitter.com/cVh3y46aIt
— مـوانـئ | MAWANI (@MawaniKSA) August 9, 2025 الهيئة العامة للموانئأخبار السعوديةحاويات المسافنةالحاويات المناولةالبضائع السائبة الصلبةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للموانئ أخبار السعودية الحاويات المناولة الحاویات المناولة أعداد الحاویات ارتفاع ا بنسبة حاویة قیاسیة مقارنة بـ لتصل إلى بنسبة 12
إقرأ أيضاً:
العالم يسجل درجات حرارة قياسية في شهر يوليو
أفاد مرصد كوبرنيكوس الأوروبي للمناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن تموز/يوليو 2025، كان ثالث أحر شهور يوليو/تموز تم تسجيله على الإطلاق، بعد عامي 2023 و2024، حيث سجلت درجات حرارة قياسية في معظم أنحاء العالم، تسببت أحيانا في حرائق هائلة.
وبحسب التقرير الشهري للمرصد، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية في يوليو/تموز، 16.68 درجة مئوية، أي أقل بـ0.27 درجة مئوية فقط عن يوليو/تموز عام 2023، الذي يعد الأشد حرارة على الإطلاق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 2 of 4عام 2024 الأشد حرارة في التاريخlist 3 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 4 of 4قبة حرارية تحاصرها.. صراع إيران مع درجات الحرارة المرتفعة غير المسبوقةend of listكما جاء أقل بـ 0.23 درجة مئوية عن يوليو/تموز من العام الماضي، ورغم ذلك بقي أعلى بـ 1.25 درجة مئوية عن المستوى المقدر لفترة ما قبل الثورة الصناعية بين عامي (1850-1900).
وامتدت موجات الحر عبر القارات، ففي أوروبا بلغ متوسط درجات الحرارة على اليابسة 21.12 درجة مئوية في الشهر الماضي، مما جعله رابع أكثر شهر يوليو/تموز حرارة في القارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وأثرت موجات الحر خاصة على السويد وفنلندا، اللتين شهدتا فترات طويلة بشكل غير عادي من درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية، وكذلك في إسبانيا وفرنسا والبرتغال، حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
كما واجه جنوب شرقي أوروبا موجات حر وحرائق غابات، حيث سجلت تركيا رقما قياسيا جديدا في درجات الحرارة بلغ 50.5 درجة مئوية.
وشهدت أجزاء من جنوب غربي إيران وشرق العراق درجات حرارة شديدة خاصة فوق 50 درجة مئوية، مما أدى إلى تعطيل إمدادات الكهرباء والمياه والتعليم والعمل.
وحُطمت أرقام قياسية لدرجات الحرارة في محطات عبر أجزاء من الصين، التي تواجه في الوقت نفسه فيضانات أودت بأكثر من 60 شخصا. وفي اليابان، سُجل رقم قياسي وطني جديد بلغ 41.8 درجة مئوية في 5 آب/أغسطس.
كما تجاوزت درجات الحرارة 42 درجة مئوية جنوب غربي الولايات المتحدة، ومعظم أنحاء شمال أفريقيا، وجنوب باكستان، حيث تجاوزت بعض المناطق 45 درجة مئوية، حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
تجاوز النقاط الحرجة
وخلال العام الماضي بالكامل، كانت درجات الحرارة أعلى بـ 1.53 درجة مئوية مقارنة بالمستوى ما قبل الصناعي، وهو ما يتجاوز الحد الحرج البالغ 1.5 درجة الذي أُقرّ في قمة المناخ عام 2015 ضمن اتفاق باريس للمناخ والمعروف بـ"كوب 21″ (COP21)
ونصّ الاتفاق الذي اعتبر تاريخيا لخفض غازات الدفيئة على ضرورة الحد من الاحترار العالمي إلى أقل من 1.5 درجة أو دون 2 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
ويحذر الخبراء من أن تجاوز هذا الحد بشكل دائم، إذا استمر عقودا متتالية، يعني تخطي نقاط تحول مناخي حرجة في أنظمة الأرض، ما يؤدي إلى عواقب كارثية لا يمكن عكسها.
وغالبا ما يكون شهر يوليو/تموز الأكثر سخونة في العام في أجزاء كثيرة من نصف الكرة الشمالي، وذلك لأسباب، أولها الانقلاب الصيفي، حيث يميل عندها نصف الكرة الشمالي مباشرة نحو الشمس، وينتج عن ذلك أقصى قدر من التعرض للشمس.
كما تكون الكتل الهوائية السائدة في نصف الكرة الشمالي في شهر يوليو/تموز دافئة عادة، مما يولد أنظمة ضغط جوي عالٍ تسمح بفترات طويلة من الطقس المشمس، كما أن الرطوبة المرتفعة في شهر يوليو/تموز تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة لأن بخار الماء في الهواء يحبس الحرارة.
لكن زيادة معدل درجات الحرارة يعود بالأساس حسب العلماء إلى زيادة استخدام البشر للوقود الأحفوري الذي ينفث كمية هائلة من ثاني أكسيد الكربون، بما يسبب حدوث الاحتباس الحراري.
وقال كارلو بونتمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لتغير المناخ: "انتهت سلسلة الأرقام القياسية مؤقتا، لكن هذا لا يعني أن التغير المناخي توقف، لقد شهدنا تأثيرات عالم دافئ في شكل موجات حر شديدة وفيضانات كارثية خلال يوليو/تموز".
ودعا بونتمبو إلى مزيد من الاستعداد، محذرا من أنه بدون الاستقرار السريع لتركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي ينبغي توقع تسجيل مستويات قياسية جديدة لدرجات الحرارة وتفاقم تأثيرات تغير المناخ.