طائرات روسية تهرع لإيران لإنقاذ ميناء رجائي من حريق ضخم!
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد أن الرئيس فلاديمير بوتين عرض على إيران المساعدة في التعامل مع آثار الانفجار الذي هز ميناء بندر عباس.
كما أعرب بوتين عن تعازيه للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي أمس السبت.
لاحقاً، أعلنت السفارة الروسية في طهران أن بوتين أصدر تعليمات بإرسال طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى إيران للمساعدة في إخماد الحريق بميناء رجائي.
يأتي هذا بينما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانفجار الضخم الذي وقع في أكبر ميناء تجاري في إيران إلى 25 شخصاً، فيما تمت السيطرة على الحريق المندلع في المكان من دون إخماده حتى الآن، في وقت لا تزال أسباب الانفجار غير معروفة.
ووقع الانفجار الذي سُمع دويه على بعد عشرات الكيلومترات، السبت قرابة الظهر (8:30 بتوقيت غرينتش) على رصيف ميناء رجائي، حيث تمر 85 بالمئة من البضائع الإيرانية.
ويقع الميناء على مسافة نحو 23 كيلومتراً غرب بندر عباس، وعلى مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي.
وأوردت وكالة “إرنا” الرسمية أنه “أكبر وأكثر موانئ الحاويات في إيران تطوراً ويضم 12 رصيف حاويات و30 رافعة وأنواع التجهيزات المتطورة، ويؤدي دوراً محورياً في الاقتصاد البحري للبلاد”.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن مجتبى قهرماني رئيس السلطة القضائية في محافظة هرمزكان (جنوب) حيث يقع الميناء، قوله “قُتل 25 شخصاً على الأقل”، بينما أفاد التلفزيون الرسمي بإصابة 800 آخرين بجروح.
وأمر الرئيس مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في أسباب الكارثة.
ونقل الإعلام الرسمي عن هيئة الجمارك في إيران قولها إن “الانفجار وقع على الأرجح بسبب تخزين مواد خطرة ومواد كيمياوية في منطقة الميناء”.
من جانبها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصدر مرتبط بالحرس الثوري، طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، قوله إن الانفجار نجم عن مادة بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تدخل في تركيبة الوقود الصلب للصواريخ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: میناء رجائی
إقرأ أيضاً:
إيران.. خطة لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء نقلا عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أن اللجنة وافقت على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح المتحدث إبراهيم رضائي أنه بموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية. ويتعين على البرلمان الموافقة على المشروع في جلسة عامة لإقراره.
وقال التلفزيون الإيراني إن منشأة فوردو النووية تعرضت للهجوم مجددا، الإثنين، دون تقديم أي تفاصيل بشأن الأضرار.
كما نقلت وكالة "تسنيم" عن المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم قوله إن منشأة فوردو النووية تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد.
وأكد مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش استهدف الطريق المؤدي إلى منشأة فوردو النووية وليس المنشأة نفسها.
وجاء الهجوم الجديد بعد الضربة الأميركية التي استهدفت المنشأة نفسها.
وكان رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال الإثنين، إن القصف الأميركي ربما ألحق أضرارا "جسيمة" بأجزاء من منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة في عمق جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد مدى هذه الأضرار.
وأضاف في بيان خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة: "من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز".
وفوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.