نظمت جمعية الأورمان قافلة طبية بالتعاون مع المستشفى الجامعى ببني سويف، تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة بني سويف، استهدفت تقديم الدعم الطبي لعدد 287 مريض ومريضة بقريه دشاشه التابعة لمركز سمسطا، وقريه ابسواج التابعة لمركز الفشن.

وأكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ببني سويف، علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة وخدمة وتنمية المجتمع والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية.

من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، ان القافلة تضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من (صدر - عيون - أعصاب - عظام - مخ وأعصاب - سمعيات - جراحة عامه - أطفال - باطنة - مسالك)، وعمل اشاعات وتحاليل لعدد 68حالة.

مشيرًا الى انه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة الى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.

مضيفًا، أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف الأورمان اخبار بني سويف

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يواصل الإقصاء المناطقي في شبوة

الجديد برس| تصاعدت حدة الغضب الشعبي والقبلي في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، بعد تنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، سياسات إقصائية ممنهجة ضد أبناء المحافظة، تمثلت في استبعاد أكثر من 700 جندي شبواني من صفوف ما يسمى بـ “اللواء الأول دفاع شبوة”، واستبدالهم بمقاتلين من محافظات الضالع ويافع ولحج، فيما يُعرف بمناطق “المثلث”. وأفادت مصادر محلية أن الجنود الذين جرى فصلهم، والذين كانوا ضمن ما تُعرف بـقوات دفاع شبوة الممولة من أبوظبي، تم طردهم بشكل جماعي ورُمي بهم في صحارى منطقة العلم شرق المحافظة دون مأوى أو دعم، في خطوة وُصفت بأنها تكشف الوجه الحقيقي للمليشيات المدعومة إماراتياً، التي تتعامل مع أبناء شبوة كأدوات مؤقتة. وأكدت إلى أن هذا الإقصاء تم بأوامر مباشرة من قيادات عليا في المجلس الانتقالي، يتقدّمها رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في إطار سياسة مناطقية تهدف إلى إحكام سيطرة أبناء “المثلث” على مفاصل القوة والنفوذ في شبوة، وإقصاء أبنائها الأصليين من المشهد العسكري. وتتهم قبائل شبوة المجلس الانتقالي بتحويل القوات العسكرية إلى أداة مناطقية تخدم أجندات خارجية، وتخالف مبادئ التمثيل العادل لأبناء الجنوب، معتبرة أن ما يجري هو “خيانة من داخل الجسد نفسه”، حسب وصفها. وحذّرت القبائل من أن الاستمرار في هذا النهج الإقصائي قد يؤدي إلى صراعات داخلية وانفلات أمني غير مسبوق في محافظة شبوة، داعية القوى المحلية والمجتمعية إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه الممارسات التي تهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الصف الجنوبي. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه شبوة توترات أمنية متصاعدة نتيجة الصراع على النفوذ بين فصائل تابعة للتحالف السعودي الإماراتي، ما يزيد من حالة الغموض والتأزم في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

مقالات مشابهة

  • عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية بمحافظة أسوان
  • 214 عملية قلب مجانية لغير القادرين بأسوان بدعم من الأورمان والتضامن الاجتماعي
  • ضمن مبادرة حياة كريمة..تنفيذ 12,328عملية عيون للمرضى غير القادرين ببني سويف
  • إجراء 55 ألف عملية قلب مجانية لغير القادرين بقري الفيوم
  • الأورمان: أكثر من 12 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين ببني سويف
  • لحماية الثروة الحيوانية.. الزراعة تطلق قوافل علاجية وحملات التقصٍي الوبائي
  • د. فاروق يوجه بإستمرار عمليات تقييم الحزمة الطبية الإضافية
  • الانتقالي يواصل الإقصاء المناطقي في شبوة
  • كشف وعلاج بالمجان لـ1374 حالة مرضية في قافلة طبية بقرية باروط ببني سويف
  • وداعا عمليات القلب المفتوح .. قصة أول زراعة بدون شق الصدر والعظام