غدًا بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.. الأهلي والهلال وجهًا لوجه من أجل حلم الوصول لنهائي “نخبة آسيا”
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
في مواجهة مُرتقبة يلتقي فريقا الأهلي والهلال غدًا ضمن أولى مواجهات الدور النصف النهائي لدوري أبطال آسيا للنخبة، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
واستطاع الفريقان، إلى جانب النصر، بلوغ نصف النهائي في حالة هي الأولى من نوعها منذ انطلاقة دوري أبطال آسيا بجميع مسمياته، مما يعكس قوة الأندية السعودية، وتفوقها على أندية غرب وشرق آسيا، ويُعزز فرص تتويج أحد الأندية الثلاثة بلقب كأس النخبة الآسيوي.
اقرأ أيضاًالرياضةالاتحاد يهزم الاتفاق ويوسع الفارق مع الهلال
وشهد الدور ربع النهائي تأهل الأندية السعودية إلى الدور نصف النهائي؛ مما يضمن وجود ناد سعودي في المباراة النهائية، خصوصًا أن الهلال سيواجه الأهلي في مواجهة قوية بالدور نصف النهائي.
وتمكن الهلال بقيادة مدربه “البرتغالي” خورخي خيسوس من تجاوز غوانغجو الكوري الجنوبي بنتيجة كبيرة 7-0، وسط حضور جماهيري يُعد الأكبر في التصفيات النهائية التي تحتضنها مدينة جدة حتى الثالث من مايو المقبل. وفي المقابل تمكن الأهلي من تجاوز وبوريرام التايلاندي بثلاثية نظيفة بعد تقديم أداء مميز تحت قيادة المدير الفني الألماني ماتياس يايسله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.