تجديد حبس التيك توكر زين الزين في ممارسة أعمال منافية للآداب
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
جدد قاضى المعارضات بغرفة المشورة بجنح مستأنف شرم الشيخ اليوم ، حبس التيك توكر زين الزين وصديقة 45 يوما ، لاتهامهما بارتدائهما ملابس للنساء ووضع مكياج كامل واكسسوارات حريمى وممارستها أعمالا منافية للاداب .
للمرة الثالثة التجديد لهما 45 يوما لحين ورود تقرير الطب الشرعى وإحالتها المحكمة الاقتصادية
كانت جهات التحقيق قد جددت حبس المتهمان 45يوما على ذمة التحقيق لحين ورود تقرير الطب الشرعى وإحالتها للمحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية ، حيث ضبط بحوزتهما فيديوهات تخدش الحياء وممارسة الأعمال المنافية للاداب والذوق العام وارتداء ملابس نساء وضبط بحوزتهما شنطة بداخلها قمصان نوم حريمى وملابس للسيدات وملابس داخلية للنساء ووجود فيديوهات بحوزتهما منافية للاداب .
وكانت جهات التحقيق قررت من قبل حبس المتهمان 15 يوما وتم التجديد لهما مرة أخرى 15 يوما ، واليوم تم التجديد لهما 45يوما .
تفاصيل الواقعة
كانت الجهات الأمنية بمدينة دهب تمكنت من ضبط التيك توكر زين الزين يرتدى الملابس النسائية وبصحبتة 16 من أصدقائه داخل باص سياحى أثناء خروجهم من كمين دهب ،وعند الاستعلام عن تحقيق الشخصية قدم له بطاقة تحمل اسم ذكر وليس سيدة . وبتفتيش الحقائب وحد شنطه بها ملابس نسائيه كاملة تخص التيك توكر زين الزين واحد أصدقائه ، وبفخص هاتفية المحمول وجد فديوهات على التيك توك وفيديوهات خاصة تخدش الحياء وتحض على ممارسة الأعمال المنافية للاداب .
تم تحرير محضر بالواقعة وعرضهم على جهات التحقيق
وكشفت جهات التحقيق بنويبع تفاصيل المحضر رقم 809 جنح دهب لسنة 2025 بعد القبض على التيك توكر زين الزين، وصديقة احمد أثناء عبورهم بكمين دهب بعد تشبهم بالنساء. و ارتدائهما ملابس حريمى ووضع ميكب كامل .
و تبين من التحقيقات أن مباحث الآداب هى من قامت بمراقبة التيك توكر وأصدقائه ، لقيامهم بأفعال مخله بالاداب ورصدت صفحتة على التيك توك ، بعد بثه العديد من الفيديوهات وإشارات إباحية يستوجب عقابهم وتقديمهم للمحاكمة عاجلة .
كما كشفت التحقيقات أن أجهزة الأمن الخاصة بمباحث الآداب، هى من رتبت للقبض على المتهمان بمدينة دهب ، بالتعاون مع رجال الأمن بمدينة دهب ، وتمكنا من القبض على المتهمان أثناء عبورهم بكمين دهب بعد قضاء اجازتهم بمدينة دهب، و بصحبتة 15من أصدقائه بخلاف صديقة المقرب له .
وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول ويدعى محمد الشهير بزين الزين ، والمتهم الثانى يدعى أحمد ، وباستكمال التحقيق وبفتح الآحراز تبين وجود 2 موبايل ايفون 16بورماكس بصحبة المتهم الأول ، ومبالغ مالي. كبيرة ، وبفحص الهواتف تبين بهما افلام وصور مخلة ، بالإضافة إلى شنطة ملابس المتهمان تحتوى بداخلها على قمصان نوم، وملابس داخلية وملابس للسيدات ، بالإضافة إلى قيام التوك توكر أنه قام بنفخ شفايفه للتشبه بالنساء ، وجذب المشاهدين له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء القبض التوك توكر حبس دهب جهات التحقیق بمدینة دهب
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.
فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.
وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.
وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:
إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.
إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.
إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.
أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:
أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.
أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.
أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.
ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.
ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.
أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.
ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.
وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.