إعفاء رئيس المجلس العلمي يثير جدلاً بكلميم
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تفاجأت ساكنة كلميم بإعفاء رئيس المجلس العلمي إبراهيم حدكي دون الكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا القرار، مما أثار جدلا واسعا داخل الأوساط العلمية والاجتماعية ببوابة الصحراء.
وقد خلف هذا القرار حالة من الإستغراب في صفوف المواطنين والمتتبعين للشأن الديني بجهة كلميم وادنون.
ويرى نشطاء عاصمة وادنون، أن كشف الأسباب يظل ضرورياً لضمان الشفافية أمام الرأي العام، لاسيما وأن القرار مس مسؤولية علمية كانت محل تقدير كبير في كلميم والمناطق المجاورة
ويعتبر الدكتور حدگي حسب ذات النشطاء، من الكفاءات العلمية والفقهية المشهود لها، والمعروف بأخلاقه العالية وسيرته النزيهة، ما جعل خبر إعفائه صدمة لدى الساكنة والمتتبعين للشأن المحلي، الذين عبروا عن استغرابهم لهذا القرار غير المتوقع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً
زنقة 20 | الرباط
اندلع مؤخراً جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي حول إقحام العلم الوطني في الحفلات الموسيقية خاصة المهرجانات العالمية التي تستقطب فنانين من مختلف بقاع المعمور.
و تعالت أصوات تدعو إلى منع استخدام العلم الوطني كرمز للسيادة و المقدس المغربي في الحفلات الموسيقية ، و إرغام فنانين أجانب على حمله والتلويح به.
مناسبة هذا النقاش ، هو تسجيل وقائع خلال حفلات مهرجان موازين لفنانين مغاربة تعاملوا بفضاضة مع العلم الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز المقدسات و السيادة المغربية.
و عبر عدد من المعلقين عن استيائهم من مشاهد مقززة يتم فيها وضع العلم الوطني على أكتاف الفنانين الأجانب خلال إحيائهم لحفلات غنائية، وهو ما يحرج عدد منهم ليقدموا إما على طرحه أرضا أو التلويح به للجماهير مثلما فعلت المغنية نادية العروسي في حفلة مساء أمس الثلاثاء بمهرجان موازين.
و يقول أحد النشطاء المعلقين على هذه الحادثة : “أكثر مشهد يستفزني، ويوقظ في داخلي شيئا يشبه الغصة، هو رؤية العلم المغربي على أكتاف فنانة وسط حفل غنائي. الأمر ليس فولكلورا وطنيا كما يحاول البعض تبريره، بل مسّ برمز نحمله في قلوبنا لا على أكتافنا العابرة”.
مضيفاً : “الوطنية ليست أن نلف العلم حول أجسادنا، بل أن نحمله في مواقفنا، في سلوكنا، في احترام رموزه كما يجب.. إهانة العلم المغربي بتقديمه للمغنيين في موازين.”
فيما علق آخر على واقعة عدم حمل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم للعلم المغربي ، بالقول : “في موضوع عدم حمل العلم المغربي وعدم التفاعل مع قميص المنتخب الوطني لكرة القدم والذي قيل عنه الكثير إلى درجة سب المطربة اللبنانية وانتقاد المنظمين لمهرجان موازين ، أولا هي مطربة جاءت للمغرب لتغني في مهرجان غنائي بناء على تعاقد وبنود اتفاق ثانيا هي امرأة غير مجبرة على مشاركة منظمين قناعاتهم أو انتمائهم ، ثالثا هي قبلت قميص لاعب كرة القدم كهدية وغير ملزمة بإرتدائه وربما لا تحب كرة القدم أو لاتحمل إلا علم بلادها فقط”.
هذا الجدل يعيد إلى الأذهان واقعة حدثت مؤخرا بمراكش ، وتتعلق بإغلاق ملهى ليلي استغل النشيد الوطني، باعتباره رمزا من الرموز الوطنية، للترويج للخمور.