رئيس الوزراء يناقش مع وزير الخارجية نشاط الوزارة ونتائج تواصلها على المستوى الدولي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، مع وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سير نشاط الوزارة ونتائج تواصلها على المستوى الخارجي بشأن تداعيات العدوان الأمريكي وتنظيم جوانب التعاون والعمل المشترك مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
قدم الوزير عامر خلال اللقاء عرضا موجزا عن مسار تواصل الوزارة ومراسلاتها الموجهة للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، بشأن العدوان الأمريكي الغاشم على بلدنا والجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني الأعيان المدنية ومقدراته الحيوية الأساسية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية استمرار تواصل الوزارة على المستوى الدولي وفضح جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني واستهدافه للمقومات والمقدرات الحيوية لليمن.
ولفت إلى أن هذا العدوان الغاشم لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة نصرة وإسناد الأشقاء في غزة والقضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بسلوفينيا
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيدة تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بجمهورية سلوفينيا.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.