205 مليون دولار.. إعلامي يكشف موقف الشيبي من الانضمام للأهلي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، موقف محمد الشيبي لاعب نادي بيراميدز من الانضمام للأهلي.
وقال إبراهيم عبد الجواد نقلا عن ريهام حمدي لـ ملعب ON: “أحد مسؤولي الأهلي تواصل مع وكيل الشيبي للحصول على خدماته في مونديال الأندية على سبيل الإعارة.. والمطروح هو 500 ألف دولار من أجل الإعارة وما يقرب من 2.5 مليون دولار حال الشراء النهائي”.
وأضاف: “اللاعب مرحب بالفكرة وخاطب بيراميدز من أجل السماح له للمشاركة في كأس العالم للأندية.. وفي انتظار موافقة إدارة ناديه”.
من جانب آخر، استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته مساء الأحد، بقيادة عماد النحاس، القائم بأعمال المدير الفني، بمساعدة محمد شوقي.
وجاء المران في إطار التحضير لمواجهة بتروجت المرتقبة، والمقررة يوم الأربعاء ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة البطولة في الدوري الممتاز.
محمد يوسف يحفز اللاعبين خلال التدريباتشهدت التدريبات حضور محمد يوسف، المدير الرياضي الجديد للنادي الأهلي، والذي حرص على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق المران.
ووجه يوسف كلمة تحفيزية طالبهم فيها ببذل أقصى جهد خلال المرحلة المقبلة، من أجل تحقيق الانتصارات فيما تبقى من مشوار الدوري الممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الشيبي إبراهيم عبد الجواد بيراميدز مونديال الأندية الأهلي
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.