بين الفن والإعلام.. محطات لا تُنسى في حياة نجوى إبراهيم ورسالة مؤثرة للمنتقدين
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تحتفل اليوم الفنانة والإعلامية القديرة نجوى إبراهيم بعيد ميلادها، محتفية بمسيرة طويلة من العطاء الفني والإعلامي، التي رسخت اسمها كواحدة من أبرز النجمات في تاريخ الفن العربي، رحلة متميزة جمعت بين التألق أمام الكاميرا كمذيعة بارعة، والتألق على الشاشة الكبيرة كممثلة أثبتت جدارتها بجمالها المميز وموهبتها الكبيرة.
رغم انطلاقتها القوية في مجال الإعلام، إلا أن نجوى إبراهيم استطاعت أن تقتحم عالم التمثيل بثقة وجدارة، حين لفتت أنظار المخرج العالمي يوسف شاهين عبر أحد برامجها التلفزيونية.
لم يتردد شاهين في ضمها إلى فريق عمل فيلم "الأرض"، الذي شكل نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية.
رفضت أدوارًا بسبب القبلات وحصلت على لقب "بوليس الآداب"لم تكن رحلة نجوى إبراهيم في عالم السينما تقليدية؛ فقد تمسكت بمبادئها، رافضة بعض الأدوار التي تضمنت مشاهد لا تتناسب مع قناعاتها. حين عرض عليها يوسف شاهين المشاركة في فيلم "الاختيار"، رفضت الدور بسبب مشاهد القبلات، وهو ما تكرر مع المخرج حسن الإمام، الذي أطلق عليها ساخرًا لقب "بوليس الآداب".
رغم ذلك، شاركت في عدد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية مثل:
• "حتى آخر العمر"
• "المدمن"
• "الرصاصة لا تزال في جيبي"
• "العذاب فوق شفاه تبتسم"
محطات من حياتها الشخصيةعلى الصعيد الشخصي، تزوجت نجوى إبراهيم ثلاث مرات، كانت الزيجة الأولى من لاعب النادي الأهلي السابق مروان كنفاني، وأنجبت منه ولدين هما حكم وناصر.
وبعد الانفصال، تزوجت من رجل أعمال سعودي، لكن الزواج لم يستمر سوى عام واحد. لاحقًا، ارتبطت بشخص من خارج الوسط الفني والإعلامي.
رد ناري على الانتقادات السلبيةمؤخرًا، خرجت نجوى إبراهيم عن صمتها وردت بقوة على الانتقادات السلبية التي طالتها من بعض المتابعين عبر برنامجها الذي يبث على إذاعة نجوم إف إم.
بصوت يغلفه الغضب والألم، قالت:
"لأول مرة أقرأ التعليقات.. يا نهار أبيض على اللي اتقال، روحوا يا جماعة اتعالجوا"، مضيفة: "عايزني أعتزل؟ ضروري هعتزل، وعندي 80 سنة وعملت عمليات كتير، وهموت قريبًا"، قبل أن تطمئن جمهورها بإعلانها تعافيها الكامل من المرض.
رغم قسوة بعض الكلمات، لم تفقد نجوى إبراهيم حبها لجمهورها، ووجهت رسالة مليئة بالمحبة والعتاب قائلة: "في ناس تستكتر الابتسامة على الوجوه، يستكثرون الصيت ولا الغنى، عاوزين إيه؟ إيه اللي يريحكم؟ هدوا نفسكم شوية.. أنا مش جاية أعمل مستقبل وأربي عيالي، أنا جاية فرحانة بيكم وبتونس بيكم.. حبوا بعض شوية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوى إبراهيم الانتقادات السينما المصرية الرصاصة لا تزال في جيبي فيلم الارض الفن والإعلام حياة نجوى إبراهيم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة العندليب عبدالحليم حافظ
يحل اليوم السبت الموافق 21 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ (العندليب الأسمر)، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1929، ورحل عن عالمنا في عام 1977، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز الأعمال الفنية في حياة الراحل عبدالحليم حافظ.
العندليب الاسمر
نبذة عن عبدالحليم حافظ
وُلد عبدالحليم في 21 يونيو 1935، وفقد والديه في سن مبكرة، لكن شقيقه الأكبر إسماعيل كان له دور كبير في توجيهه نحو عالم الفن.
مشوار عبدالحليم حافظ الفني
اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم اولى اغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
انجذب العندليب للموسيقى منذ سنوات طفولته الأولى؛ لتكون وجهته الدراسة بمعهد الموسيقى العربية، وبعد تخرجه عمل مدرسا للتربية الموسيقية بمدارس طنطا والزقازيق. لم يحبذ حليم روتين العمل الرسمي، ورأى في الفن مساره الأنسب، حيث التحق بأحد الفرق كعازف، ثم مطربا. ولكن لم يقبله الجمهور في البداية، لتكون أغنية صافيني مرة، التي غناها في حفل إعلان الجمهورية، هي انطلاقته الحقيقية نحو نجومية ظلت باقية إلى الآن.