البحيرة.. ضبط 20 طن مخصبات زراعية مجهولة المصدر بمركز بدر
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، حملة مكبرة بنطاق مركز بدر، استهدفت المخابز البلدية والأسواق والمحلات العامة والبدالين التموينيين ومحطات الوقود.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وجاءت الحملة بإشراف محمد رجب هدية، مدير المديرية، أسفرت الحملة عن ضبط كمية كبيرة بلغت 20 طنًا من سلفات المغنيسيوم مجهولة المصدر داخل أحد المخازن، دون وجود فواتير تدل على مصدرها.
جاءت الحملة بمتابعة السيد الوكيل، مدير عام التجارة الداخلية بالبحيرة، وبرئاسة وليد جعفر، سعيد طه، مفتش الرقابة التجارية بالمديرية.
تم التحفظ على المضبوطات وتحررت المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
وفي سياق متصل، وردت معلومات إلى مدير المديرية تفيد بوجود سيارة محملة بكميات كبيرة من الدقيق البلدي المدعم، كانت في طريقها للتهريب إلى السوق السوداء لإعادة تدويره مرة أخرى وطرحه في الأسواق.
على الفور، قاد محمد رجب هدية، مدير المديرية، حملة مكبرة أسفرت عن ضبط السيارة بنطاق إدارة تموين مركز دمنهور، محملة بـ 60 شيكارة دقيق بلدي مدعم أخضر اللون، خاص بالمخابز البلدية، تم تجميعه من السوق السوداء لإعادة بيعه والاتجار به بغرض التربح والكسب غير المشروع.
تم تحرير المحضر اللازم والتحفظ على السيارة، كما تم عرض السائق على النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوق السوداء مديرية التموين محطات الوقود إعادة التدوير المخابز البلدية الأسواق مركز دمنهور النيابة المختصة الحملات التموينية مركز بدر الرقابة التجارية تهريب الدقيق الدقيق البلدي المدعم
إقرأ أيضاً:
فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع لا تصل إلى الأسر المستحقة، بل تُنهب على يد مجموعات منظمة وأفراد من المواطنين، ثم تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، مشيرًا إلى أن كيس الدقيق المخصص مجانًا يُباع بنحو 350 دولارًا.
وأشار أبو كويك إلى غياب أي آلية أمنية أو تنظيمية لتأمين وصول المساعدات، وسط رفض الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، ما يترك شاحنات الإغاثة عرضة للهجوم من قبل عصابات أو جماعات نافذة، ويُحرم آلاف العائلات الفقيرة من حقها في الغذاء والدواء.
مراكز توزيع تتحول إلى نقاط خطرفي رسالة مباشرة، أوضح المراسل أن بعض المواطنين لقوا مصرعهم أثناء تواجدهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في منطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمرًا على المدنيين الذين يبحثون عن لقمة العيش وسط الأنقاض.