«نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن توسعة نطاق خدماتها الإنسانية لتشمل آسيا الوسطى، من خلال تنفيذ أول مخيم علاجي لمكافحة العمى في جمهورية أوزباكستان، بالتعاون مع حكومة جمهورية أوزباكستان، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين الحكومة الأوزبكية ومؤسسة خيرية إماراتية في المجال الصحي.
واستهدف المخيم العلاجي، الذي استمر خلال الفترة من 25 مارس إلى 19 إبريل 2025، مناطق تفتقر للخدمات الصحية التخصصية في كل من العاصمة طشقند ومدينتي سمرقند وبخارى، مما أسهم في إيصال خدمات تشخيصية وجراحية وأدوية مجانية لأكثر من 850 مريضاً، وإجراء 280 عملية جراحية دقيقة في طب العيون، وذلك بالتعاون مع «المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة» التابع لوزارة الصحة في الجمهورية والذي يوفر خدماته الصحية عبر 13 فرعاً طبياً في جمهورية أوزباكستان. ومن المتوقع أن يصل عدد المرضى المستفيدين من المخيم إلى 1000 مريض بحلول شهر مايو 2025.
وقال عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: إن المبادرة تجسد رؤية دبي في بناء جسور التعاون الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للخير والتنمية المستدامة، مشيداً بالتعاون المثمر مع الحكومة الأوزبكية لتمكين الفرق الطبية الإماراتية من تنفيذ الحملة وتخصيص الموارد اللازمة لإنجاحها.
من جانبها أشارت الدكتورة منال عمران تريم، عضو مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي الخيرية، إلى نجاح المخيم العلاجي الذي نظمته المؤسسة في جمهورية أوزباكستان، التي يصل عدد سكانها إلى في 36.7 مليون، منهم 2.3 مليون في طشقند و600 ألف بمدينة سمرقند و300 ألف في بخارى، حيث تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية لمن تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر 5.6%، والمياه البيضاء المسببة للعمى 0.6%.
وأظهرت دراسة علمية استهدفت الأطفال في أوزبكستان، أن إعتام عدسة العين كان مسؤولاً عن 35% من حالات العمى أو ضعف البصر الشديد. كما تصل نسبة الإعاقة البصرية لدى النساء إلى 58% من إجمالي إحصائيات الإعاقة البصرية، وذلك لصعوبة الوصول للخدمات العلاجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أوزبكستان جمهوریة أوزباکستان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية المجر
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، صبيحة اليوم، سفير جمهورية المجر لدى الجزائر، غابور ليفنتي شاركا، الذي أدى له زيارة مجاملة.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكلت المقابلة، فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين. وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وذكّر رئيس مجلس الأمة، خلال هذا اللقاء، بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر. والتي تعود إلى فترة ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة.
مشيدًا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية.
كما نوه بكون المجر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال.
وفي ذات السياق، أشاد عزوز ناصري بالمنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
مشيرًا إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية، كآلية لتعزيز التعاون الثنائي.
كما دعا رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمجر. لتكون في مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين. وتوسيعها الى مجالات الفلاحة، الصناعة الصيدلانية والتعليم العالي في إطار مبدأ رابح- رابح.
وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية الراهنة، جدد عزوز ناصري، مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مستنكرًا الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ومؤكدًا أن الجزائر انطلاقًا من مبادئها الراسخة، تدعو إلى ضرورة تمكين الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، واحترام الشرعية الدولية، وسيادة الدول، كسبيل لضمان الأمن والاستقرار في العالم.
على غرار تمكين الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. والشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
سفير جمهورية المجر يُؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائرومن جهته، عبّر غابور ليفنتي شاركا، سفير جمهورية المجر بالجزائر، عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجزائر في جميع المجالات.
مبرزًا أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي والعمل المشترك على توفير الظروف والعوامل الكفيلة بتحقيق نمو وتطور العلاقات بين البلدين في عديد المجالات سيما الموارد المائية وتسيير النفايات وغيرها.
كما أكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجر حول عدد من القضايا الدولية. وعلى ضرورة ترسيخ احترام الشرعية الدولية كمبدأ أساسي لحل النزاعات والأزمات العالمية. مع تفضيل الحلول السلمية والاحتكام للشرعية الدولية.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. باعتبارها رافدًا داعمًا للجهود المبذولة في سبيل ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية. وتعزيز التشاور والتنسيق على مختلف المستويات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور