استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام 1446 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين 29 من شهر شوال لعام 1446 هجريًّا، الموافق 28 من شهر أبريل لعام 2025  ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.     

بعد قليل.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدةلماذا سمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؟.

. لـ3 أسباب لا يعرفها كثيرونالرؤية البصرية للهلال

قالت دار الإفتاء في بيان: تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي القعدة لعامِ ألفٍ وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.

وأضافت: وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الثلاثاء الموافق 29 من شهر أبريل لعام  2025 ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريًّا.

وتقدمت دار الإفتاء، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ- سبحانه وتعالى- أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

طباعة شارك دار الإفتاء رؤية هلال ذو القعدة شهر ذو القعدة شهر ذو الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة موعد شهر ذو القعدة فلكيا الرؤية البصرية للهلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء رؤية هلال ذو القعدة شهر ذو القعدة شهر ذو الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة موعد شهر ذو القعدة فلكيا ذی القعدة لعام شهر ذی القعدة لعام 1446 هجری دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

نهاية عام 1446

في نهاية عام ألف وأربع مئة وستة وأربعون للهجرة النبوية الشريفة نقف وقفة تأمل ،تلك الوقفة التي تتكرر في نهاية كل عام وبداية العام الذي يليه .

كم من السنوات ودعناها ولازالت بعض ذكرياتها عالقة في أذهاننا تزورنا بين حين وأخر أو نقوم بالبحث عنها في زوايا ذاكرتنا كلما دعانا الحنين.

ومن سنن الله في الكون تعاقب الأشهر والأعوام لتمضي بنا سفينة الأيام مسرعة فما إن نفرح بدخول عام جديد إلا ونجد أنفسنا في نهايته ،انطوت صفحة هذا العام وانطوت معه صفحة من أعمارنا والعاقل منا من أخذ العظة والعبرة من مرور الليالي والأيام ، يمضي قطار الأيام كلمح البصر ليكبر الصغير ويشيب الكبير ويفنى ولابد للعاقل أن يتذكر دائماً أن الحياة مهما طالت به فهو سيصل إلى النهاية لامحالة فالدنيا دار ممر وليست دار مقر .

والعاقل منا أيضاً من سعى وحرص على أن تكون حياته عامرة بطاعة الله خالية من الذنوب والمعاصي ،يسعى لعمارة أخرته ( فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ،والعاجز من أتبع نفسه هواها ) أي أعطاها ماتتمنى وما تطلب دون تفريقاً بين حلال وحرام

مضت هذه السنة وقد مرت بنا أحداث أبكتنا بعضها وأوجعت قلوبنا وأحداث أسعدنا مرورها وأدخل الفرحة علينا وحالنا في كلاهما حمد وشكر لله إيماناً منا بالقضاء والقدر خيره وشره .

وبما أننا نقف على مشارف الوداع لعام 1446 للهجرة النبوية الشريفة أحببت أن أذكر نفسي وإياكم بحمد الله عز وجل أن مد في أعمارنا ولندعوه تعالى أن يمنحنا فرصة للحياة أعواما عديدة وأزمنة مديدة عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته .

ولندعوه سبحانه أن يجعلنا صالحين مصلحين بارين بأبائنا نافعين لديننا ولوطننا الغالي الذي لايوجد له مثيل فقد امتن الله تعالى علينا بأن جعل قيادة هذا الوطن في أيدٍ أمينة تبذل قصارى جهدها لخدمة الدين والوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه جهود جبارة تبذل لعمارة هذه الدولة العظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه والذي تغنينا جميعاً واستبشرنا خيزاً برؤيته المباركة والتي سيعم نفعها الجميع بإذن الله تعالى .

شكراً ثم شكراً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واللذان يحرصان كل الحرص على راحة كل من تطأ قدمه أرضنا المباركة
من زوار ومقيمين ومعتمرين وحجاج لبيت الله الحرام وبمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام والذي سُخرت له جميع الإمكانيات لتقديم الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن برعاية وعناية كريمة من لدن مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان فإننا نعتز ونفتخر بهذا النجاح كسعوديون فشكراً ثم شكراً لهم وشكراً لكل القطاعات التي ساهم موظفيها وموظفاتها في هذه الخدمة الجليلة لحجاج بيت الله الحرام

الحمدلله الحمدلله دائماً وأبداً أننا نعيش في مملكتنا الحبيبة وتحت ظل قيادتنا الرشيدة بفضل من الله تعالى في رخاء واستقرار وتقدم وازدهار ومن الواجب علينا جميعاً مواطنين ومقيمين استشعار هذه النعم العظيمة التي ننعم بها على أرض هذه البلاد الطيبة ومداومة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى .

وفي نهاية هذا العام لنقف جميعا ونرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى وندعوه بأن يحفظ بلادنا وقادتنا وجنودنا وأن يحفظ شبابنا ويوفقهم ويبعدهم عن الفتن ماظهر منها ومابطن فالشباب هم أمل المستقبل ولندعوه تعالى بأن بديم علينا نعمة السلام والأمن والأمان في وطننا الحبيب وأن يعم السلام والاستقرار أرجاء العالم إنه ولي ذلك والقادر عليه

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الثلاثاء 28 ذو الحجة 1446 – الموافق 24 يونيو 2025
  • عاجل | الأرصاد تحذر: ضباب كثيف يعيق الرؤية في عجلون
  • " محافظ سوهاج" يتفقد اعمال الهوية البصرية وطرح جراح للسيارات أعلى نفق العروبة
  • "الأرصاد" ينبه من رياح نشطة على تبوك تؤثر على الرؤية الأفقية
  • صحيفة الثورة الاثنين 27 ذو الحجة 1446 – 23 يونيو 2025
  • حكم التهنئة برأس السنة الهجرية الجديدة .. دار الإفتاء تجيب
  • أجمل رسائل التهنئة بالعام الهجري الجديد 1447
  • صحيفة الثورة الأحد 26 ذو الحجة 1446 – الموافق 22 يونيو 2025
  • نهاية عام 1446
  • تربويون لـ"الرؤية": رقمنة المناهج التعليمية "ضرورة حتمية" لتفادي التخلف الحضاري