بالتعاون مع ألمانيا.. اختتام دورة تعزيز قدرات العاملين بقطاع الحكم المحلي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اختتمت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الدورة التدريبية المتقدمة التي نظمتها بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وجامعة كيل الألمانية، على مدار الخمسة أيام الماضية، في مجال إعداد الخطط التدريبية.
وجاءت الدورة، في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها الوزارة للارتقاء بمستوى الأداء المهني للعاملين في قطاع الحكم المحلي، وتعزيز قدراتهم في مجال التخطيط والتنفيذ الفعّال للبرامج التدريبية، التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع كفاءة العمل المؤسسي.
واستهدفت الدورة كوادر قيادية وعاملة في إدارات التدريب وتنمية الموارد البشرية في مختلف الوحدات الإدارية التابعة للوزارة، والتي تمثلت في شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية، والمسؤولين عن عمليات إعداد وتطوير الخطط التدريبية في كافة الوحدات التنظيمية التي تضطلع بمهمة التدريب والتطوير.
وهدفت الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة فيما يتعلق بإجراء تحليل شامل ودقيق للاحتياجات التدريبية الفعلية على مستوى الوحدات الإدارية المختلفة، وتحديد الأهداف الاستراتيجية للخطط التدريبية بما يتماشى مع رؤية وأهداف الوزارة.
كما هدفت إلى تطوير تصميم منهجي ومبتكر للمحتوى التدريبي، مع مراعاة تنوع أساليب التنفيذ وفعاليتها، إلى جانب تطبيق آليات متابعة وتقييم منهجية لضمان جودة التنفيذ وقياس الأثر الفعلي للبرامج التدريبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكم المحلي ليبيا وألمانيا وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وإسبانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما إنزال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر الجو بالتعاون مع الأردن، وذلك رغم إقرار كبار المسؤولين من كلا البلدين بعدم كفاية هذه المساعدات.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الاثنين، إن إسبانيا ستسقط 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا في قطاع غزة بالتعاون مع الأردن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، باستخدام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قافلة جديدة لكسر حصار غزة ينظمها تحالف “صمود” ويشارك بها أميركيونlist 2 of 2اليونيسيف: الإنزال الجوي ليس حلا لمشكلة المجوعين بغزةend of listواعترف سانشيز بأن هذا ليس حلا لمشكلة الجوع، لكنه أعرب عن أمله في أن يقدم "قدرا ضئيلا من الإغاثة" إلى جانب المساعدات القادمة من دول أخرى.
يذكر أن الحكومة الإسبانية من أبرز المنتقدين لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعت مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
بدوره، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
وقال المستشار خلال مؤتمر صحفي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
وأضاف ميرتس الذي يستقبل اليوم الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها".
ودعا المستشار الألماني الذي يعد من أبرز داعمي إسرائيل في الحرب على غزة، تل أبيب إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى.
انتقادات واسعةيذكر أن عمليات الإسقاط الجوي تعرضت لانتقادات واسعة من منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة، لكونها غير كافية لإنهاء المجاعة المتفاقمة.
إعلانوالأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أمس الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.