منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صحة عادات صحية عادات يومية
إقرأ أيضاً:
اضطراب الاكتناز.. عادات تدمر منزلك دون أن تشعر
اضطراب الاكتناز، قد تعتقد أن الاحتفاظ بالأشياء القديمة مجرد عادة بريئة، أو أنها وسيلة للذكريات، لكن في الحقيقة، يمكن أن تتحول هذه العادة إلى اضطراب نفسي خطير يُعرف بـ"الاكتناز" أو "Hoarding Disorder"، حيث يحتفظ الشخص بمقتنيات لا قيمة لها أو لا حاجة إليها، حتى لو سببت الفوضى أو العرقلة في الحياة اليومية.
ما هو اضطراب الاكتناز؟الاكتناز هو سلوك مرضي يتسم بصعوبة شديدة في التخلص من الأشياء، بغض النظر عن قيمتها الفعلية. يشعر المصاب بالقلق أو الضيق الشديد إذا حاول أحدهم إقناعه بالتخلص منها، ويبرر احتفاظه بها بحجج مثل "قد أحتاجها لاحقاً" أو “لها قيمة عاطفية خاصة”، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
عادات قد تقودك إليه دون وعيالأطباء النفسيون يربطون الاكتناز أحياناً باضطرابات القلق والاكتئاب، أو بصدمة فقدان شخص عزيز، حيث يصبح الاحتفاظ بالأشياء وسيلة لتعويض الفراغ العاطفي. كما أن بعض الأشخاص يرثون هذه العادة من بيئة نشأوا فيها مليئة بالمقتنيات غير الضرورية.