تحليل لـCNN: كيف دمر ترامب قوة اقتصادية عظمى في 100 يوم؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تحليل بقلم أليسون مورو من شبكة CNN
(CNN)-- الرئيس الأمريكي لا يتحكم في الاقتصاد.. أليس كذلك؟.. هذا هو تذكير الناخبين في كل عام انتخابي من المؤرخين والسياسيين والصحفيين والأكاديميين من جميع الأطياف، إنها عبارة مبتذلة تقريبًا- حيث يتخذ الناخبون قراراتهم بناءً على أسعار البنزين وفواتير البقالة، مع أن هذه الأمور في معظمها خارجة عن سيطرة أي سياسي.
وهذا القول السياسي ليس خاطئًا في حد ذاته، ففي الواقع، من الصعب على رئيس واحد أن يُحسّن الاقتصاد بشكل جذري.
لكن الرئيس دونالد ترامب يُثبت أن السياسي يمكنه أن يلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد عندما لا يراعي العواقب، التي يتحملها إلى حد كبير من انتخبوهم.
ويصادف الثلاثاء اليوم الـ100 من ولاية ترامب الثانية، وخلال تلك الأسابيع الـ14، أطلق الرئيس أجندة اقتصادية قاسية لدرجة أن فهمها في سياقها التاريخي لا يكون من خلال منظور السياسة، بل من خلال الأوبئة.
وإذا استمرت رسوم ترامب الجمركية، فقد تطغى الصدمات السلبية على التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19.
وفي حين تعهد ترامب في حملته الانتخابية بـ"خفض الأسعار فورًا، بدءًا من اليوم الأول"، لم يُحرز البيت الأبيض سوى تقدم ضئيل في هذا الوعد، باستثناء أمر تنفيذي واسع النطاق يُطالب الوكالات الفيدرالية بـ"تقديم تخفيضات طارئة على الأسعار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الإدارة الأمريكية الحكومة الصينية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بتعليق ملاحقة المهاجرين في مواقع العمل وسط مخاوف اقتصادية
أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، اليوم السبت، بوقف عمليات توقيف المهاجرين العاملين المزارع والمطاعم والفنادق، وسط مخاوف من أن حملة الرئيس ضد الهجرة غير الشرعية قد تؤثر سلبًا على قطاعات صناعية رئيسية.
توجيهات رئاسية توقف ملاحقة المهاجرين في أماكن العملوأفادت مصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة إجراءات داخلية، مطلعة لشبكة"سي بي أس" الإخبارية أن التوقف المؤقت لعمليات إنفاذ قوانين الهجرة في مواقع العمل يشمل قطاعات الزراعة، والضيافة، والمطاعم، وهي قطاعات تعتمد إلى حد كبير على العمالة القادمة من المهاجرين، حيث العديد منهم موجودون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويعكس تقليص بعض عمليات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، والتي تُعرف باسم "أيس (ICE)"، إلى تزايد القلق بين قادة الصناعة لأن حملة إدارة ترامب الواسعة والحازمة على المهاجرين كانت تُعيق أعمالهم والاقتصاد الأمريكي بشكل عام، من خلال إثارة الخوف في صفوف القوى العاملة لديهم.
تحول مفاجئ في سياسة ترامب تجاه الهجرةويمثل هذا التحول نقطة انعطاف كبيرة في نهج إدارة ترامب، التي تعهدت بترحيل ملايين المهاجرين المقيمين في البلاد دون وضع قانوني، بغض النظر عما إذا كانت لديهم سوابق جنائية أم لا.
حملات التوقيف تثير احتجاجات في مدن كبرىويأتي ذلك في ظل التوسع الكبير في عمليات توقيف المهاجرين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، والذي أثار موجة احتجاجات ضد أنشطة وكالة "ICE" في مدن أمريكية كبرى، من بينها لوس أنجلوس، حيث نشر الرئيس ترامب عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية ردًا على حوادث عنف شهدتها المنطقة.
تحول مفاجئ والأولوية لترحيل أصحاب السوابقوقال المصدر عن الدافع وراء القرار المفاجئ للحد من أنشطة وكالة الهجرة والجمارك: "عندما أدرك الأمر، تراجع عنه" مشيرًا إلى أن الرئيس لم يكن على دراية بحجم عمليات الوكالة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلوغلين، في تعليقها على هذه الخطوة: "سنتبع توجيهات الرئيس، وسنواصل العمل على إبعاد أسوء المهاجرين غير الشرعيين من ذوي السجلات الإجرامية عن شوارع أمريكا".
تصعيد في الاعتقالات واستخدام أساليب أكثر عدوانيةفي الأسابيع الأخيرة، ارتفعت وتيرة اعتقالات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بشكل حاد، حيث تبنت الوكالة أساليب أكثر عدوانية، بما في ذلك محاولات اعتقال المهاجرين وطالبي اللجوء أثناء حضورهم جلسات المحاكم أو مواعيد المتابعة الدورية.