مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وأن قوات الأمن العام تطوق مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونجرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
وأشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار.
كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف.
كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة.
ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وزارة الدفاع السورية الدفاع السورية دمشق أحمد الشرع الدفاع السوریة
إقرأ أيضاً:
فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السورية
رصدت عدسات سكان مدينة السويداء آثار الصواريخ خلال تبادل الاستهدافات بين إيران وإسرائيل، فيما اكتفت الحكومة السورية بإغلاق مجالها الجوي دون إصدار تعليق رسمي على التصعيد. اعلان
رصد سكان جنوب سوريا آثارًا لصواريخ في السماء خلال تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران يوم السبت الموافق 14 يونيو. حيث أمكن رؤيتها وهي فوق أجواء مدينة السويداء الواقعة قرب الحدود السورية مع شمال إسرائيل، مما يجعلها ضمن منطقة محتملة لعبور الصواريخ بين البلدين.
كما رصدت تلك الصواريخ فوق مناطق بالأردن القريبة من السويداء .
وقبل ذلك، بساعات، أفادت تقارير عن إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل رداً على ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية فجر الجمعة، وأسفرت عن مقتل عدد من الضباط العسكريين الإيرانيين.
Relatedما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟صمت دمشق أمام استهداف إسرائيل لطهران.. هل هو انكفاء الضرورة؟سوريون ينتقدون الصمت الشعبي أمام الاعتقالات الإسرائيلية في القنيطرة ودرعافي موازاة ذلك، ومع تصاعد الدخان فوق الأراضي الإيرانية بفعل الهجوم الإسرائيلي الواسع، اختارت دمشق أن تلتزم الصمت. واكتفت السلطات السورية بإعلان مقتضب عن إغلاق مؤقت للمجال الجوي، من دون أي تعليق رسمي على التصعيد أو على التطورات الميدانية.
وفي جنوب سوريا، تحديدًا في ريفي درعا والقنيطرة، أكدت مصادر محلية سقوط طائرة مسيّرة في قرية الرفيد بريف القنيطرة، بعد اعتراضها من قبل الدفاعات الإسرائيلية أثناء تحليقها في الأجواء الجنوبية، من دون أي إشارة رسمية سورية إلى الحادث.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة