تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تتواصل أعمال الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، الذي بدأ أمس الاثنين تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد سلّط رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء افتتاحه أعمال المنتدى أمس الاثنين، الضوء على الأزمات الممتدة من أوكرانيا إلى غزة، مؤكدا أن النزاعات لم تعد أحداثا عابرة".
وبيّن أن هذه الأزمات "تحولت إلى ظواهر مترابطة تتطلب إرادة سياسية جماعية وإستراتيجيات شاملة لإعادة البناء ليس على المستوى المادي فقط بل الاجتماعي والنفسي أيضا".
ولفت رئيس مجلس الوزراء في المنتدى، الذي يحمل عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، إلى الأهمية الاستثنائية لمنتدى الأمن العالمي، الذي يعقد في لحظة يحتاج فيها العالم إلى حوار عميق وصادق، وإلى شراكات مبتكرة قادرة على مواجهة تحديات العالم المضطرب.
في عالم يزداد اضطرابًا وتعقيدًا، يشكّل منتدى الأمن العالمي منصة لحوار صادق وشراكات مبتكرة، بعيدًا عن العجز والتراخي، وجسرًا نحو استعادة المعايير السليمة. نجدد التزام قطر بالحوار كطريق للسلام، ونتطلع أن يكون المنتدى خطوة نحو حوكمة أكثر شمولًا وشراكات أوثق بين الحكومات والمجتمعات. pic.twitter.com/4tULkfEMic
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 28, 2025
تحولات جذريةوقال "يشهد نظامنا الدولي اليوم تحولات جذرية تفرض علينا إعادة تقييم مفاهيمنا حول الأمن والاستقرار. ولم تعد الصراعات أحداثا عابرة يمكن احتواؤها، بل تحولت إلى ظواهر ممتدة تتوالد وتتداخل، فارضة على العالم أزمات متشابكة يغذي بعضها بعضا، من أوكرانيا إلى غزة، مرورا بالأزمات المتعددة في منطقتنا".
إعلانوجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على أن دولة قطر ملتزمة بمبدأ الحوار كوسيلة أساسية لحل النزاعات وبناء السلام.
وتابع قائلا "من خلال تجاربنا المتعددة في الوساطة وحل النزاعات، أدركنا أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة، واحترام خصوصيات كل مجتمع، والاعتراف بالمظالم التاريخية، والعمل على معالجتها بروح من العدالة والمصالحة".
يشار إلى أن منتدى الأمن العالمي هو ملتقى دولي سنوي نجح خلال السنوات الماضية في استقطاب شبكة واسعة من أبرز المسؤولين والخبراء رفيعي المستوى على الصعيد الدولي، بمن فيهم الوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية والخبراء البارزون والأكاديميون والصحفيون بحضور الآلاف من المهتمين، للتباحث حول أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي لإيجاد الحلول الفعالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منتدى الأمن العالمی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025
صراحة نيوز ـ قال سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عبر موقعه الرسمي على انستغرام: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 هذه المنصة الحوارية المهمة التي تجمع الشباب بصناع القرار.
قدم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حزمة رؤى مستقبلية تتعلق بالتطور التكنولوجي وتحول الحياة في الأردن.
واستشرف سموه في كلمة ألقاها حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل 2025، شكل القطاعات المستقبلي في ظل التسارع التكنولوجي، مركزا على توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
وفي كلمته قال سموه مخاطبا الحضور..
دعوني أشارككم رؤى واقعية لما أراه ممكنا في أردن المستقبل وعلى المدى القريب، وهو النهج الذي اتبعته دول جعلت من تكنولوجيا المستقبل أولوية وطنية:
أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر.
وأرى غير ذلك….
طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب عن استفساراتها، ويشرح الدروس بطريقة تتناسب مع مستواها، هكذا نظام لا يفيد الطلبة وحدهم، بل يعزز من كفاءة المعلمين، ويتيح لهم دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
وأرى الحكومة أيضا، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر.
أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم في الزراعة، وتكون هذه “الدرونات” من صناعة شركات أردنية.
وهذه كلها رؤى واقعية، ممكنة التحقيق، وعلينا أن نسارع في تنفيذها