كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
#سواليف
سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
السلطات الأردنية تعتقل القيادي الإسلامي جميل أبو بكر
اعتقلت السلطات الأردنية الاثنين، القيادي الإسلامي جميل أبو بكر، نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي.
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن أبو بكر وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة "السبيل" المقربة من الإسلاميين، جرى اعتقاله دون توضيح الأسباب.
بدوره، أدان حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين اعتقال جميل أبو بكر، واصفا الخطوة بـ"المفاجئة".
وقال الحزب إن اعتقال أبو بكر جاء أثناء توجهه لحضور اجتماع في مقر الأمانة العامة للحزب بدون إبداء الأسباب، "مما يشكل تكريساً للعقلية الأمنية في التعامل مع العمل الحزبي والتضييق على الشخصيات السياسية والحزبية الوطنية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان "يستنكر الحزب هذا الإجراء بحق نائب الأمين العام للحزب وهو الشخصية السياسية الوطنية والإعلامية".
وتابع "يرى الحزب أن هذه السياسة الغريبة عن النهج الأردني تأتي ضمن نهج التضييق على حزب جبهة العمل الإسلامي، ضمن مسار التضييق على النشطاء السياسيين وعلى الحريات العامة التي كفلها الدستور، في وقت الوطن فيه أحوج ما يكون للعمل على تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني في ظل ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خارجية وعلى رأسها التهديد الصهيوني".
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن أبو بكر وعن جميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير، والحراك المندد بالعدوان على غزة
واعتقلت السلطات الأردنية خلال الشهور الماضية مجموعة من الشخصيات الإسلامية، وزادت حدة الاعتقالات بعد إعلان الحكومة كشف خلايا جرى ربط بعض أفرادها بجماعة الإخوان المسلمين، واتهمتها السلطات بالعمل "ضد استقرار الأردن"، حيث ذكرت وسائل إعلام أن المعتقلين كانوا يخططون لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي عبر عدة وسائل.
وخلال الأسابيع الماضية، قامت الحكومة الأردنية بعدة خطوات تستهدف أصول جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها "جماعة محظورة".