تتواصل في مدينة الدمام منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“، حيث يتألق 64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، مقدمين مشاريع مبتكرة تعكس طموحاتهم وإمكاناتهم في المساهمة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتركز المشاريع المتنافسة على مجالات حيوية وواعدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة البيئية، وتطوير الألعاب الإلكترونية.


أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيفنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيف64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.
وشهدت التصفيات، التي تجري حالياً، مشاركة لافتة لمشاريع نوعية تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات بيئية واقتصادية وثقافية قائمة.
وبرزت مبادرات طلابية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال تصميم وتطوير ألعاب رقمية، والعمل على ”سعودة“ المحتوى الترفيهي الرقمي بما يتناسب مع الثقافة والقيم المحلية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الزراعة المائية
ومن بين المشاريع البارزة التي تم استعراضها، قدم الطالب البراء الطلحي من تعليم الطائف مشروعاً يركز على ”التجربة الذكية لتقنية الزراعة المائية المستدامة“.
ويهدف المشروع، كما أوضح الطلحي، إلى معالجة تحديات الزراعة في المواقع الصحراوية بالاعتماد على حلول مبتكرة تستخدم الطاقة الشمسية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن تعليم الطائف أيضاً، قدم الطالب عبدالعزيز الحربي مشروعاً حمل اسم ”وبر تك“، وهو اسم يدمج بين ”وبر“ الإبل وكلمة ”تكنولوجيا“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتقوم فكرة المشروع على الاستفادة من الشعبية الواسعة لوبر الإبل وقابليته للاستخدام في الصناعات النسيجية، من خلال إطلاق مراكز متخصصة في المملكة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج منتجات نسيجية مبتكرة تعتمد على عينات من وبر الإبل المحلي.
بدوره، أوضح الطالب عبدالعزيز الزامل من تعليم المنطقة الشرقية أن مشروعه الذي يحمل اسم ”دروب العز“ يقدم حلولاً لمشاكل متعددة في المجال الاستثماري، مؤكداً أنه يتواءم مع تطلعات رؤية المملكة 2030 في هذا القطاع الهام.
لعبة إلكترونية سعودية
وفي مجال الألعاب الإلكترونية وتعزيز الثقافة، قدمت الطالبة تالين المالكي من تعليم المنطقة الشرقية لعبة بعنوان ”عليان“.
وتحكي اللعبة قصة شخص تائه يجوب مناطق المملكة عبر خمس مراحل مختلفة.
وذكرت المالكي أن الهدف من اللعبة هو دعم الثقافة السعودية ونشرها عالمياً، وتقديم تجربة ترفيهية مستوحاة من البيئة المحلية كخطوة نحو ”سعودة“ الألعاب الرقمية الشبيهة بلعبة ”ماين كرافت“ الشهيرة، بالإضافة إلى المساهمة في جذب السياح للتعرف على مناطق المملكة المختلفة.
وتستمر فعاليات التصفيات كمنصة هامة لاستكشاف ودعم المواهب الشابة في المملكة، وتشجيعهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع واقعية تخدم الوطن وتساهم في تحقيق أهدافه التنموية.
ثقافة ريادة الأعمال
يُعد برنامج ”ريادي“ من أبرز البرامج الوزارية النوعية التي تنفذها أقسام النشاط الطلابي في إدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة، مستهدفًا غرس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر لدى الطلاب والطالبات، وتنمية مهاراتهم الابتكارية، بما يواكب التحولات الحديثة التي تشهدها الأنشطة اللاصفية، ويعزز تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 نحو اقتصاد متنوع ومجتمع معرفي مزدهر.
يسعى ”ريادي“ إلى إعداد جيل شاب يمتلك الأدوات والقدرات اللازمة لدخول عالم الأعمال بثقة، وتحويل الأفكار الابتكارية الصغيرة إلى مشاريع ريادية ناجحة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للمملكة.
يُذكر أن البرنامج يشمل مجالات متعددة مثل تقنيات الحاسوب، الهواتف الذكية، التصاميم الفنية، الصناعات الغذائية، والأعمال اليدوية الفنية، كما تضمن أنشطة تثقيفية وورش عمل لتطوير مهارات ريادة الأعمال، والاستثمار، والادخار لدى الطلبة. ‏

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان مشاريع الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی مناطق المملکة article img ratio من تعلیم

إقرأ أيضاً:

دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.

تفاصيل دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

أجرى باحثون من مختبر Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دراسة استمرت لمدة تبلغ أربعة أشهر، قارنوا فيها بين ثلاث مجموعات من المشاركين في أثناء إنجاز مهام كتابية.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا ChatGPT أتموا مهامهم الكتابية بسرعة تجاوزت غيرهم بنسبة قدرها 60%، لكن جاء ذلك على حساب الجهد العقلي المرتبط بفهم المعلومات وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.فقد سجلوا انخفاضًا بنسبة قدرها 32% فيما يُعرف بـ (Germane Cognitive Load)، وهو مؤشر على مدى استيعاب الدماغ للمعلومات بنحو عميق وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.

وأظهرت الدراسة أيضًا، أن المقالات التي كتبتها المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت متشابهة بنحو ملحوظ وافتقرت إلى الأصالة، كما عبّر المشاركون عن شعور ضعيف بالانتماء أو «الملكية» تجاه ما كتبوه.

chatgpt تدهور أداة الباحثون

ومع تكرار استخدام الأداة، لاحظ الباحثون تدهورًا تدريجيًا في الأداء، فقد أصبح المستخدمون يكتفون بنسخ النصوص المولدة دون مراجعة أو تفكير نقدي. واستمرت هذه التأثيرات السلبية حتى بعد التوقف عن استخدام الأداة، مما يشير إلى احتمالية حدوث تغيّرات دائمة في طريقة عمل الدماغ.

ومن المُتوقع أن تكون أدمغة الشباب، التي ما تزال في طور النمو، أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يثير القلق من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.

تغيّرات في الأنشطة العصبية في الدماغ

اعتمدت الدراسة على فحوصات التخطيط الكهربائي للدماغ «EEG» لرصد الأنشطة العصبية. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا بالاعتماد على قدراتهم الذاتية كان لديهم اتصالات عصبية أكثر ترابطًا من غيرهم، إذ سُجل لديهم 79 اتصالًا عصبيًا في نطاق موجات ألفا المرتبطة بالتركيز والتفكير الإبداعي. وأما الذين استخدموا محركات البحث فحققوا مستوى أداء متوسط، وسجل مستخدمو ChatGPT أضعف أداء بلغ 42 اتصالًا فقط.

كما رُصد انخفاض مماثل في نطاق موجات «ثيتا» Theta، المرتبط بالذاكرة والتحكم التنفيذي، إذ بلغ عدد الاتصالات العصبية لدى المجموعة التي اعتمدت على مهاراتها الذاتية في الكتابة 65 اتصالًا، مقابل 29 اتصالًا عصبيًا فقط لدى مستخدمي ChatGPT. وتُشير هذه الفروقات إلى وجود علاقة عكسية بين الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي وبين انخراط الدماغ في معالجة المعلومات.

خلل في الذاكرة وتراجع القدرة على التذكر

من أكثر النتائج إثارة للقلق، أن ما نسبته 83% من مستخدمي ChatGPT لم يتمكنوا من تذكّر اقتباسات من مقالات كتبوها قبل دقائق فقط، وبلغت النسبة 11.1% فقط لدى من استخدموا محركات البحث أو كتبوا دون مساعدة. وعند مطالبتهم بإعادة كتابة المقال دون استخدام الذكاء الاصطناعي، عجزوا عن تذكر معظم المحتوى، مما يشير إلى ضعف معالجة المعلومات في الذاكرة الطويلة الأمد.

تأثيرات مستقبلية في التعليم

تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات جوهرية عن الخطر المرتبط بالاستخدام الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة التي ما تزال في طور تطوير قدراتها العقلية. وقد حذّرت الباحثة الرئيسية في الدراسة، Nataliya Kosmyna من أن الطلاب الذين يعتمدون على أدوات مثل ChatGPT قد يطوّرون أنماطًا معرفية مختلفة تؤثر في مهاراتهم الذهنية المستقبلية.

وتتوافق هذه النتائج مع دراسات أخرى تشير إلى أن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي قد يُساهم في زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض الإبداع، حتى مع مساهمته في تحسين الإنتاجية.

اقرأ أيضاًالتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل التعليم

«ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»

الذكاء الاصطناعي يزف بشرى سارة لـ الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي

مقالات مشابهة

  • إنطلاق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين المملكة والبحرين
  • أكاديمي: دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي تتجاوز 90%  
  • تلبي إحتياجات سوق العمل.. طلاب الذكاء الإصطناعي بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية يعرضون مشاريع مميزة في المعرض الأول لمشاريع تخرج
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين
  • “آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
  • دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
  • أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي