أسطورة ليفربول: الريدز لا يحتاج صفقات جديدة.. والبقاء في القمة يحتاج للاستقرار
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعرب جون بارنز، أسطورة ليفربول الإنجليزي، عن ثقته الكاملة في قدرة "الريدز" على الحفاظ على تفوقه المحلي في الموسم المقبل، دون الحاجة إلى تدعيمات كبيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية، مؤكدًا أن التعاقد مع لاعبين جدد لا يصنع الفارق بالضرورة.
وفي تصريحات لوكالة "بي إيه نيوز" البريطانية، قال بارنز: "لسنا بحاجة لتعزيزات جديدة.
يأتي حديث بارنز رغم التقارير التي تفيد بتوقيع ليفربول مع الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا، إلى جانب التعاقد المسبق مع الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، القادم من فالنسيا في يوليو المقبل.
وأشار الجناح السابق إلى أن خسارة الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد المحتملة، الذي ينتهي عقده الصيف المقبل ويُثار حوله اهتمام من ريال مدريد، لا تعني أن الفريق بحاجة إلى نجم بديل، موضحًا: "إذا رحل ترينت، فلدينا البديل المناسب وهو كونور برادلي.. نحن لا نعتمد على الأسماء بقدر اعتمادنا على المنظومة".
وأضاف بارنز: "أثبتنا هذا الموسم أن الفريق لا يحتاج إلى نجوم عالميين في كل مركز.. الحلول دائمًا تكون داخل الفريق، وليست في سوق الانتقالات".
وتطرق نجم ليفربول السابق إلى المنافسة القادمة من أندية كبرى مثل مانشستر سيتي، الذي بدأ بالفعل تدعيم صفوفه بصفقات مثل عبد القادر خوسانوف وعمر مرموش، وكذلك أرسنال، المتوقع أن يواصل استثماره القوي: "هذه الفرق تحتاج إلى التطوير للحاق بنا، لكن نحن لسنا مطالبين بالرد عبر صفقات فقط.. أحيانًا تراجع الأداء يعود للإصابات أو تذبذب الجاهزية".
واختتم بارنز حديثه برسالة واضحة: “تعاقدنا مع لاعبين جدد لا يضمن تحسن الأداء.. الأهم هو الاستمرار في القمة، لأن البقاء هناك يتطلب الاستقرار وليس الهوس بالتغيير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول الإنجليزي ليفربول الريدز محمد صلاح فان دايك
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.
من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.
سلسلة الفيفا
إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.
وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.