مدير ووكيل إدارة ابشواى يتفقدان مدارس أبوكساه وأبو شنب لمتابعة الانضباط واختبار الشهر
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قام الدكتور محمد عبد القوي، مدير عام الإدارة التعليمية، بمحافظة الفيوم، والأستاذ رمضان المتولي، وكيل الادارة، بجولة تفقدية مكثفة لعدد من مدارس قطاع أبوكساه، وأبو شنب وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية، والوقوف على مستوى الانضباط والنظافة، وتقييم تنفيذ الخطط التعليمية والأنشطة الطلابية، في إطار توجيهات الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة رشا يوسف، وكيل المديرية.
وشملت الجولة زيارة خمس مدارس، هي: مدرسة أبوكساه الابتدائية بنين (1)، ومدرسة صديقة الفتيات، ومدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، ومدرسة الشهيد مصطفى محمد أيوب، ومدرسة الشهيد جمعة عوض شليبي.
وركزت المتابعة على عدة محاور رئيسية، منها نظافة المدارس والتزامها بالمعايير الصحية، وانضباط الطلاب والعاملين، وجودة التقييمات المدرسية وعدم وجود كشط أو تعديل فيها، فضلًا عن تفعيل التدريس العلاجي لتحسين مستوى القراءة والكتابة لدى الطلاب.
كما اشتملت الجولة على تقييم الأنشطة الطلابية، والمكتبات المدرسية، ومعامل الوسائط والشبكات، حيث أكد الدكتور محمد عبد القوي مدير عام إدارة أبشواي التعليمية على أهمية تفعيل هذه العناصر لتعزيز البيئة التعليمية الجاذبة، والتي تسهم في تنمية مهارات الطلاب الإبداعية والعلمية.
وأثناء الجولة، أشاد مدير عام الإدارة بالأداء المتميز لمدرسة أبوكساه الابتدائية بنين (1)، والتي تميزت بانضباطها العالي وتنفيذها الدقيق لتوجيهات الإدارة والمديرية، مقدمًا الشكر لمدير المدرسة على جهوده المبذولة، كما وجه الدكتور عبدالقوي بتظيم ندوة توعوية في مدرسة الشهيد جمعة عوض شليبي لتحفيز الطلاب على الحفاظ على النظافة والممتلكات العامة، وتعزيز قيم الانتماء للمدرسة.
ومن جانبه تفقد الأستاذ رمضان المتولي، وكيل الإدارة، يرافقه الأستاذ عاصم هيبه، مدير قسم التعليم الابتدائي، عددًا من المدارس، شملت مدرستي أبو شنب الثانوية والإعدادية، ومجمع علي بن طالب الابتدائي. وخلال الجولة، اطمأنا على انتظام العملية التعليمية، وتفقدا الفصول، وناقشا التلاميذ للوقوف على مستواهم العلمي.
وشدد المتولي على أهمية انضباط الدراسة، وتفعيل الأنشطة التربوية، والبرامج العلاجية للطلاب الضعاف في القراءة والكتابة، كما أكد على ضرورة تفعيل مبادرات تحسين البيئة المدرسية، مثل دهان الفصول وزراعة الأشجار، لتعزيز جودة التعليم وجودة الحياة المدرسية.
هذا وقد أكد مدير عام إدارة أبشواي التعليمية الدكتور محمد عبد القوي على ضرورة تكثيف الجهود لضمان جودة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجولات الميدانية تأتي في إطار الحرص على متابعة تنفيذ السياسات التعليمية وتذليل العقبات التي قد تواجه المدارس.
يذكر أن إدارة أبشواي التعليمية تواصل تنفيذ خططها التطويرية تحت قيادة الدكتور خالد قبيصي والأستاذة رشا يوسف، بهدف الارتقاء بالخدمات التعليمية وتحقيق أعلى معايير الجودة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
تعليم الفيوم يحيل إدارة مدرسة الإعدادية الحديثة للتحقيق بسبب خروج طلاب أثناء اليوم الدراسي 493893034_3943028905935494_1672775740684785836_n 493944316_3943007959270922_7431262917566883577_n 493989097_3943007005937684_3309468219777377417_n 494000919_3943007712604280_4754116380426104669_n 494043371_3943007455937639_2723159901777377217_n 494046514_3943007682604283_8238496014206437929_n 494052581_3943007165937668_3831733880220446333_n 494074993_3943007212604330_62361828683879825_n 494114859_3943007902604261_8961878733400596763_n 494128546_3943007415937643_4300154905970200011_n 494214906_3943008092604242_6488743915478933344_n 494214979_3943007765937608_5792151681712372343_n 494225933_3943007289270989_4137714790382580152_n 494237553_3943006105937774_5559361967841051026_n 494260216_3943007859270932_4870141557586774407_n 494270302_3943008059270912_2068113105230415998_n 494316277_3943008119270906_1514669156465415762_n 494385466_3943007069271011_2124928109965893108_n 494433477_3943008032604248_5581333082486027852_n 494450081_3943007975937587_7464678214801114982_n 494469429_3943007809270937_2090232837596011018_n 494498006_3943006955937689_2747877426461435384_n 494536022_3943007105937674_6379542789842362495_n 494548665_3943007339270984_5839433257241880648_n 494561187_3943008155937569_2817220441825050415_n 494561676_3943008205937564_5897629251537150402_n - Copy 494758912_3943008005937584_1419838671257025524_n - Copy 493895063_3943029279268790_3514003146183492150_n - Copy 494054356_3943007392604312_8546063360718257155_n - Copy
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم مدیر عام
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب