مؤتمر الاتصال الرقمي يبرز التجارب في قطاع الطيران والمطارات عبر الاتصال المؤسسي والأزمات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_واس
قدم مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز في جلسته العلمية الرابعة بعنوان “الاتصال المؤسسي والأزمات.. تجارب في قطاع الطيران والمطارات”؛ بمشاركة نائب رئيس مطارات القابضة للتسويق والاتصال المؤسسي الدكتور أحمد المسيند؛ وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام الدكتور عبدالله الأحمدي؛ أبرز معطيات الاتصال المؤسسي والأزمات للحفاظ على استمرارية الأعمال؛ خاصة في قطاع الطيران والمطارات.
وتطرقت الجلسة إلى الاتصال المؤسسي الذي يعد حجر الزاوية في قدرة أي مؤسسة على إدارة الأزمات والتعافي منها؛ ويشمل الاتصال المؤسسي أثناء الأزمات التخطيط والتنسيق لنقل المعلومات الدقيقة والشفافة إلى جميع أصحاب المصلحة من المسافرين، والموظفين، والشركاء، والجهات التنظيمية، الإعلام؛ بهدف الحد من الأضرار، وطمأنة الجمهور، والحفاظ على السمعة المؤسسية.
أخبار قد تهمك مؤتمر الاتصال الرقمي يقدم جلسة علمية حول التواصل الحكومي في الأزمات 29 أبريل 2025 - 1:10 مساءًوأشارت إلى أن أنواع الأزمات في قطاع الطيران والمطارات تتمثل في حوادث الطيران، والكوارث الطبيعية، والأزمات التكنولوجية كتعطّل أنظمة الحجز؛ مع تسليط الضوء على عناصر الاتصال الفعّال في الأزمات؛ كالسرعة التي تتمثل في الاستجابة الفورية تمنع الفراغ المعلوماتي الذي تملأه الشائعات، والشفافية، والقيادة بوجود متحدث رسمي متمكن وذي مصداقية عالية، والتعاطف، والاستمرارية عبر متابعة التواصل حتى بعد انحسار الأزمة.
وأكدت الجلسة ضرورة استعداد المؤسسات الفنية، وتواصلها الفعال؛ وأصبح الاتصال المؤسسي ركيزة إستراتيجية للحفاظ على الثقة العامة وضمان الاستمرارية، وتعلم الدروس من الأزمات السابقة وصياغة خطة اتصال مؤسسي فعالة؛ اللذين يظلّان من أولويات كل جهة فاعلة في هذا القطاع.
فيما أشاد المشاركون في الجلسة بأهداف مؤتمر الاتصال الرقمي؛ الذي يضم خبراء وباحثون يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم؛ التي تتركز في تنمية المعرفة والمهارات لأعضاء هيئة التدريس والمهنيين المتخصصين في الاتصال الرقمي، وفتح آفاق بحثية لمواكبة تطورات الاتصال الرقمي وتعزيز التعاون بين التخصصات؛ مع إيجاد مرجعية تخصصية لمتابعة التغيرات المهنية والتقنيات في الاتصال الرقمي، وتطوير المناهج للحفاظ على الهوية العصرية وتعزيز مكانة التخصص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مؤتمر الاتصال الرقمي مؤتمر الاتصال الرقمی الاتصال المؤسسی
إقرأ أيضاً:
صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
شهدت منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات للتعرف على الكنوز التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث شملت الجولة معبد الإله آمون ومبنى كبار الزوار، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار الشرقية، وبمشاركة مفتشي آثار إدارة الوعي الأثري الذين استقبلوا الزائرين وقدموا لهم شروحًا مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية وحضارة مصر القديمة.
وتعكس هذه الزيارات المستمرة نجاح جهود المحافظة في تنشيط الوعي السياحي والأثري وإبراز المكانة المتميزة للشرقية على الخريطة السياحية، حيث تضم أكثر من 120 موقعًا أثريًا متنوعًا.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مكانة فريدة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تزخر به من مواقع تاريخية عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا ومنطقة صان الحجر.
وأضاف المحافظ أن القرى التراثية التابعة للمحافظة تشتهر بصناعاتها اليدوية التقليدية، مثل صناعة البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري القديم وتاريخه العريق، بما يجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على دعم كافة الجهود التي تقوم بها منطقة آثار الشرقية، سواء من خلال تنظيم الزيارات السياحية أو تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية لتعريف الطلاب والمواطنين بتاريخهم وحضارتهم العريقة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى رفع الوعي السياحي والأثري، والحفاظ على التراث المصري، وتعزيز مكانة الشرقية على الخريطة السياحية للبلاد.
من جانبه، أكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد تجهيزات مستمرة لاستقبال الوفود الأجنبية، إلى جانب استقبال الطلاب والجمهور المحلي للتعرف على تاريخ المحافظة وحضارتها العريقة.
وأوضحت أن فرق إدارة الوعي الأثري تقدم شروحات تفصيلية تعزز فهم الزوار للتاريخ المصري القديم وتتيح لهم فرصة التعرف على تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية في العصور القديمة.
وفي ختام زيارة الوفد السياحي الأجنبي، أشاد الزوار بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، مؤكدين أن الشرح المبسط للمعلومات التاريخية أثرى تجربتهم السياحية وعزز إدراكهم للحضارة المصرية العريقة، ما يعكس نجاح جهود المحافظة في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية.
وتؤكد محافظة الشرقية، أن هذه الزيارات تعكس التقدير العالمي للمواقع الأثرية بالمحافظة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، بما يسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مكانة المحافظة على المستوى الوطني والدولي.