بعد حضوره زفافها.. حكاية موقف مؤثر جمع الرئيس السيسي وابنة الشهيد مهران
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في لفتة إنسانية ليست الأولى، لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعوة كريمة الشهيد عميد شرطة مالك مهران الذي استشهد في محافظة بني سويف عام 2013 لحضور عقد قرانها.
جاءت هذه اللفتة عرفانا وتقديرا لشهداء الوطن من القوات المسحلة والشرطة في الحفاظ على وحدة وسلامة الوطن، إلا أنها ليست الأولى، حيث سبق وكرم الرئيس كريمة الشهيد وشقيقها قبل 7 أعوام.
كان الطالب مصطفى مالك نجل العميد شهيد شرطة مالك مهران إمام الذي استشهد خلال تأمين ادارة مرور بني سويف في عام 2013 من بين طلاب الدفعة 2018 بكلية الشرطة.
رغم قبوله في كلية الصيدلة، إلا أن مصطفى اختار كلية الشرطة وذلك بعدما اتصل به المسؤولون بكلية الشرطة، وأبلغوه أنه تم قبوله ضمن الدفعة الجديدة، حيث تحدث عن هذه اللحظة قائلا: "والدي استشهد 2013 كنت في ثانوية عامة وحصلت على 96% وقدمت في الكلية اللي بحبها صيدلة وفي الكلية اللي هاخد بيها حق كل شهيد".
وخلال حفل قبول دفعته عام 2018، حضر الرئيس السيسي هذا الحفل وألقت شقيقة مصطفى، مي مهران، كلمة مؤثرة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كان يقف أخيها في طابور العرض.
وقال مصطفى في تصريحات عقب الحفل: "أنا كنت فخور بأختي مي وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي زادتني فخرا بأنني أنتمى لدولة لا تنسي شهدائها".
وعن استدعاء الرئيس عبدالفتاح السيسي للطالب من طابور العرض للوقوف بجانب شقيقته، وإلقائه الكلمة من المنصة قال: "إحنا عملنا بروفات على الكلمة اللي هقولها لكن أنا بإحساسي بالموقف قلت كلام وغيرت في الكلام لأن أحساس أن الدولة مش ناسية والدي كان إحساس عظيم ولا يقدر بثمن".
واختتم قائلا: "أنا عاوز أقول لوالدي أنا كنت النهارده في قمة سعادتي وهكمل مسيرتك وأنا موجود في جهاز الشرطة عشان حق كل شهيد وطابور الشهداء مكمل مش هيخلص يا رب نولنا الشهادة".
استشهاد العميد مالك مروانفى صباح الرابع عشر من أغسطس من عام 2013، شهدت محافظة بنى سويف العديد من أحداث العنف والتخريب التى قامت بها الجماعة الإرهابية فى كافة مدن المحافظة والتى كانت تسعى من خلالها إلى تدمير المنشآت العامة وأثارت الفوضى.
وقبل ذلك اليوم بيومن فقط انتقل العقيد مالك مهران ابن محافظة الغربية من إدارة مرور مرسى مطروح إلى إدارة مرور بنى سويف بعد ترقيته مديراً لإدارة مرو محافظة بنى سويف.
وفى اول أيام عمله أمام ديوان عام محافظة بنى سويف، تعرض مبنى المحافظة لاعتداء من قبل الجماعة الإرهابية كغيره من المنشآت الحيوية بالمحافظة، وتعرض العميد مالك مهران لاعتداء من قبل الجماعة الإرهابية نقل على إثرها إلى مستشفى بنى سويف العام وبعدها نقل إلى مستشفى المعادى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
وأكد شهود العيان وقت الحادث أن العميد مالك مهران كان يبدأ عمله فى ذلك اليوم فى تأمين ديوان عام محافظة بنى سويف وخاصة فى أول أيام عمل المحافظ المستشار مجدى البتيتى، واثناء اعتداءات الجماعة الإرهابية، قام أحد الجماعة الإرهابية بضربه من الخلف باله حادة على رأسه سقط على إثرها على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشهيد مالك مهران أخبار الرئيس السيسي بني سويف الجماعة الإرهابیة محافظة بنى سویف الرئیس السیسی مالک مهران
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي