ميجان ماركل تدخل في نوبة بكاء ..ما السبب؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في لقاء نادر ومليء بالمشاعر، دخلت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، في نوبة بكاء خلال ظهورها في حلقة جديدة من بودكاست The Jamie Kern Lima Show، حيث فتحت قلبها للمرة الأولى بهذا العمق منذ فترة، متحدثة عن الضغوط النفسية والنقد اللاذع الذي تعرضت له على مدار السنوات الخمس الماضية.
وقالت ميجان، البالغة من العمر 43 عاماً، وهي تحبس دموعها: “الناس لا يحبونني.
وتابعت: “خلف هذه الصورة المصقولة هناك ألم حقيقي، هناك صراع لا يراه الآخرون. وأقوى الأشخاص هم من يملكون الشجاعة لطلب المساعدة.”
ورغم أنها لم تذكر العائلة المالكة البريطانية بشكل مباشر، إلا أن حديثها عن “الوحشية” التي واجهتها وسعيها لحماية سلامها الداخلي عكس بوضوح حجم المعاناة التي مرت بها خلال السنوات الماضية.
“رسالتي الأهم هي أطفالي”خصصت ميجان جزءاً كبيراً من المقابلة للحديث عن طفليها الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبيت (3 سنوات)، مشيرة إلى أن تربيتهما على القيم والخير هو أعظم إنجاز في حياتها.
كما كشفت عن عادة يومية مؤثرة، حيث ترسل لهما بريداً إلكترونياً كل ليلة، يُعد بمثابة “كبسولة زمنية” يمكنهما قراءتها في المستقبل.
أما اللحظة التي أبكتها فعليًا، فكانت عندما قرأت مقدّمة البرنامج رسالة مؤثرة من طفليها أرسلها الأمير هاري نيابةً عنهما، قالا فيها:
“نحب طبخك. نحب فطائرك. ونحب، نحب، نحب عناقك. أنتِ أفضل أم في العالم ونحن نحبك.”
“أشعر أنني أبدأ للتو”
في ختام المقابلة، عبرت ميجان عن رغبتها في إعادة اكتشاف ذاتها بعيداً عن الألقاب الملكية وصخب الإعلام، قائلة:
“تصل إلى مرحلة تقول فيها: ما الذي أؤمن به فعلاً؟ ليس ما يُطلب مني أن أؤمن به، ولا ما يقوله الناس عني، بل ما أعرفه حقاً عن نفسي.”
وأكدت: “بطريقة ما، أشعر أنني أبدأ للتو… ولا يزال هناك الكثير الذي أرغب في إنجازه.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميغان ماركل دوقة ساسكس
إقرأ أيضاً:
شلقم: هناك ممنوعات حارقة في فكرنا العربي
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن موضوعات نقد العقل والموروث القديم، خاض فيها كثيرون قديماً وحديثاً، لكن الصوت المحافظ المتشدد، لا يزال هو الأعلى، أما النقد ونقده الموضوعي الفاحص، فيبقى قشرة بيضة الوعي، ولا يصل إلى بياضها وصفارها.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن هناك تابوهات حارقة في فكرنا العربي، يصعب بل يستحيل أحياناً الاقتراب منها والخوض فيها، خاصة الموروث التاريخي الفقهي، الذي يقود مَن يلامسه إلى التكفير والتهجير وحتى القتل، وفي ملحمة النقد الغربية والأميركية، ربح المنهج النقدي معاركه، بفضل حرية الفكر والرأي وسيادة القانون التي تكرست منذ انطلاق النهضة الأوروبية، ومحاولات لا تتوقف، خاضها أساتذة ومفكرون ودارسون عرب ومسلمون، في مخاض نقد العقل العربي والإسلامي، وتعددت تلك المحاولات، منها ما اختلف ومنها ما اتفق، وفق قوله.