انطلقت صباح الثلاثاء بمدينة بورتسودان أعمال مؤتمر الخدمة المدنية، الذي يهدف إلى معالجة أوجه القصور في الأداء الوظيفي، وتصحيح السلوك المهني، إلى جانب تقييم الإيجابيات والسلبيات التي صاحبت مسيرة الخدمة المدنية في البلاد، وذلك من خلال تسليط الضوء على الشواغل والأخطاء التي برزت في الفترة الماضية.وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر خطابًا من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، راعي المؤتمر، كما يُعقد المؤتمر تحت الإشراف العام لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار، وبرئاسة وزير العمل والإصلاح الإداري الأستاذ أحمد علي عبد الرحمن.

ويتضمن المؤتمر تقديم عدد من الأوراق العلمية المتخصصة، أبرزها ورقة حول الأطر التشريعية والقانونية، وأخرى عن التحول الرقمي ودوره في محو الأمية الإلكترونية، بالإضافة إلى ورقة حول التدريب وبناء القدرات.ويشارك في المؤتمر، الذي تحتضنه قاعة أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر، عدد من الوزراء الاتحاديين ووزراء الولايات، إلى جانب قيادات الإدارة الأهلية وخبراء مختصين في مجالات تحليل وتطوير الخدمة المدنية ومواكبة النظم الإدارية الحديثة في الإقليم.ويهدف المؤتمر إلى تبادل التجارب الإنسانية الناجحة وتوظيفها بما يتناسب مع الواقع السوداني، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب من دمار للبنية التحتية، وتشريد للكوادر، واستنزاف للموارد البشرية والاقتصادية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخدمة المدنیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"

كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".

وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.

حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.

تفاصيل المؤتمر الأممي

وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.

وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.

وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".

وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.

مقالات مشابهة

  • هل يشكل مؤتمر نيس نقطة تحول لإنقاذ المحيطات؟
  • تحت شعار من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة.. انطلاق مؤتمر "المدن الصديقة" لمقاطعة لياونينغ الصينية
  • انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.. 7 يوليو
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • شحادة: للاستفادة من الدعم الدولي وطاقات الاغتراب لتسريع التحول الرقمي في لبنان
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • برلمانية: مؤتمر دور المصارف العربية بالتنمية السياحية يساعد في تدفق الاستثمارات
  • الجامعة الإسلامية تعزز التحول الرقمي بخدمات إلكترونية مبتكرة
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية توقع اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الزراعي بالمملكة
  • بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا