“ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أطلقت أكاديمية ياس هيت للسباقات، التابعة لحلبة مرسى ياس، مبادرة وطنية جديدة بعنوان “السَبق”، تهدف إلى اكتشاف وصقل الجيل القادم من المواهب الإماراتية في رياضة السيارات.
وتقام فعاليات المبادرة يوم السبت الموافق 10 مايو 2025 في “ياس كارت زون”، وتستهدف الأطفال من البنين والبنات ضمن الفئة العمرية من 5 إلى 6 سنوات، وتتيح لهم فرصة استعراض مهاراتهم خلف عجلة القيادة بمشاركة مجانية، على أن يُغلق باب التسجيل في 7 مايو المقبل.
ويحمل اسم “السَبق” دلالات التميز والتفوق، ويعكس أهداف المبادرة في بناء قاعدة وطنية من السائقين الموهوبين من المراحل العمرية المبكرة.
ويتضمن البرنامج يوماً كاملاً من التقييمات الفنية والبدنية، تشمل اختبارات زمنية، وتحديات في اللياقة، وتقييماً للمهارات القيادية على المضمار.
وسيتم في ختام اليوم، اختيار 3 من المشاركين (ولدان وبنت واحدة) للحصول على مقعد مدعوم بالكامل في بطولة “بامبينو” المحلية، والانضمام إلى برنامج تطوير السائقين ضمن أكاديمية ياس هيت.
وأكد علي البشر، المدير العام لحلبة مرسى ياس، أن المبادرة خطوة نوعية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حضور الإمارات في مشهد رياضة السيارات العالمي، وقال إن مبادرة “السَبق” تشكل امتداداً لرؤية الأكاديمية في بناء جيل جديد من الأبطال المحليين في سباقات السيارات ذات المقعد الواحد، من خلال الاستثمار في المواهب الناشئة وصقل مهاراتها ضمن بيئة احترافية.
وتُعد أكاديمية ياس هيت للسباقات منصة بارزة في دعم وتطوير السائقين الإماراتيين، حيث تخرج منها عدد من الأسماء اللامعة على الساحة الدولية، من أبرزهم كيانو الأزهري، المشارك حالياً في بطولة GB3، وحمدة القبيسي، التي حققت إنجازات متميزة ضمن أكاديمية الفورمولا 1، إلى جانب راشد الظاهري، الذي ينافس في بطولة الفورمولا الإقليمية الأوروبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر
المناطق_متابعات
انطلقت أمس في عاصمة جمهورية جزر القمر المتحدة موروني, أعمال البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة”، الذي ينظمه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ضمن مبادرته الإستراتيجية في المجال الفكري، بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة والخطباء في جمهورية القمر المتحدة, وحضور معالي رئيس البرلمان مستدروان عبده، ومعالي وزير الدفاع يوسف محمد علي، والأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وعددٍ من أصحاب المعالي الوزراء في الجمهورية.
وأكّد وزير الدفاع في جمهورية جزر القمر المتحدة في كلمته خلال حفل التدشين أن بلاده بقيمها المرتكزة على السلام والتسامح، تجدد التزامها الثابت إلى جانب الدول الشقيقة في التحالف الإسلامي لمحاربة التطرف والقضاء على آفة الإرهاب، مشددًا على أن هذا التهديد لا يهدد أمن الشعوب فحسب، بل يمتد أثره ليطال استقرار العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء.
أخبار قد تهمك في لفتة وفاء وعرفان.. التحالف الإسلامي يستضيف للحج عائلة ممثل جمهورية غينيا بيساو بعد وفاته في المملكة 6 يونيو 2025 - 12:03 صباحًا “التحالف الإسلامي” يختتم أنشطة محاربة تمويل الإرهاب في العاصمة المالية باماكو 24 مايو 2025 - 11:10 مساءًوقدّم شكره للتحالف الإسلامي على جهوده في حماية المجتمعات من الإرهاب والتطرف، ونشر الفكر المعتدل، مؤكدًا الدور المحوري الذي يقوم به خاصًة من خلال نهجه الذي يضع الفكر والوقاية في صميم إستراتيجيته لمحاربة التطرف والإرهاب، مبينًا أن انطلاق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري عبر هذا البرنامج التدريبي للأئمة والدعاة يُعد خطوة نبيلة ومهمة، لأن الحرب ضد الإرهاب لا تُخاض على الجبهات العسكرية والأمنية فقط، بل يجب أن تشمل أيضًا البُعد الفكري والتربوي.
من جهته أكّد الأمين العام للتحالف أن تأسيس التحالف جاء برؤية واضحة تهدف إلى تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف لتعزيز القدرات في المجالات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية، مشيرًا إلى أن التحالف يسعى عبر برامجه إلى بناء قدرات المختصين ورفع جاهزية الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء لمحاربة الإرهاب.
وأفاد بأن إطلاق هذه المبادرة في جمهورية القمر تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي أطلقها التحالف، ويبلغ عددها (15) مبادرة تتوزع على أربعة مجالات رئيسة: الفكري والإعلامي ومكافحة تمويل الإرهاب والعسكري.
ويعتزم التحالف تنفيذ (90) برنامجًا تدريبيًا، إلى جانب (20) برنامجًا توعويًا ومعرفيًا، تُنفّذ في الدول الأعضاء بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة الإرهاب.
وتتضمن المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تركز على أساليب الجماعات المتطرفة في التأثير، ومهارات الخطاب المؤثر، وفنون الاتصال، ومفاهيم الوسطية والاعتدال، إضافةً إلى تبادل التجارب الدعوية الناجحة.