أبونعامة يستقبل مدير المركز الوطني لتطوير النظام الصحي لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
استقبل وزير الخدمة المدنية بالحكومة الليبية، الدكتور محمود أبوبكر أبو نعامة، صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور مفتاح طويلب، مدير المركز الوطني لتطوير النظام الصحي برفقة يوسف العنيزي، مدير مكتب شؤون الديوان بالمركز ، بحضور صابرين الفيتوري، مدير إدارة التدريب والتطوير بوزارة الخدمة المدنية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير النظام الصحي في ليبيا، إلى جانب بحث سبل التعاون بين الوزارة والمركز في مجالات التدريب والتطوير المؤسسي، بما يسهم في تحسين الأداء الوظيفي وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد الوزير أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق التكامل في الأداء ورفع كفاءة الكوادر الوظيفية، مشيداً بجهود المركز في دعم مسارات الإصلاح والتطوير داخل القطاع الصحي.
وأشاد مفتاح طويلب بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الخدمة المدنية، في دعم جهود التطوير المؤسسي، وحرصها على رفع كفاءة العاملين في مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية استمرار هذا التعاون بما يخدم الصالح العام.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين إربد الأهلية والمركز الوطني للبحث والتطوير
صراحة نيوز- وقعت جامعة اربد الأهلية والمركز الوطني للبحث والتطوير، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تختص بتطوير القدرات البحثية المشتركة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز منظومة البحث العلمي ودعم المشاريع الريادية وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات متعددة، أبرزها الأمن الغذائي والصحي والطاقة والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات وندوات وورش تدريبية لتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين، ودعم الباحثين في التنافس للحصول على منح محلية دولية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق، أهمية المذكرة في توفير بيئة بحثية متقدمة تفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والباحثين للمساهمة في إيجاد حلول ابتكارية.
وأشار إلى أهمية التعاون المشترك مع المركز الوطني للبحث والتطوير في تعزيز البيئة الجامعية الداعمة للابتكار وإنتاج المعرفة وإطلاق مشاريع بحثية نوعية تخدم الأولويات الوطنية وتحقق قيمة مضافة للمجتمع.
من جهته، قال رئيس المركز الدكتور محمد وديان، إن توقيع المذكرة ينسجم مع الدور الوطني للمركز في دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز الابتكار وبناء القدرات، لافتا إلى أهمية نقل الخبرات البحثية وتطوير البرامج التدريبية المشتركة وتمكين الجامعات من المشاركة الفاعلة في مشاريع تعالج قضايا المناخ والزراعة المستدامة والطاقة والموارد الطبيعية.
وبين ضرورة إشراك الجامعات في المبادرات التي تربط البحث العلمي بالتنمية، مؤكدا أن المذكرة ستسهم في فتح المجال أمام تنفيذ أبحاث تطبيقية ومشاريع مشتركة تخدم المجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق الأقل حظا.
وبموجب المذكرة، سيتعاون الطرفان في تطوير مشاريع بحثية مبتكرة وتبادل الخبرات وضمان حماية حقوق الملكية الفكرية الناتجة عن الأبحاث المشتركة، إلى جانب التنسيق المستمر عبر ضباط ارتباط من الجانبين لمتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة.