عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
استضاف مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس الثلاثاء، العرض المسرحي "بائع الكتب المزورة" لنادي مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن فعاليات اليوم السادس من الدورة الثانية والثلاثين للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ويُنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
العرض من تأليف محمد يس، ودراماتورج محمد مصطفى، وإخراج زياد ياسر، ويدور حول أستاذ جامعي ملهم بالقراءة، يقرر إنهاء حياته فجأة تحت وطأة ضغوط الحياة، لكنه يدخل في صراع نفسي حاد، إلى أن يظهر له "بائع الكتب المزورة"، الذي يمثل ضميره الحي ومحاولته اليائسة للتمسك بالأمل، فيدفعه لمراجعة قراره والتفكير في جوانب مضيئة من حياته.
شهد العرض حضور سمر الوزير مدير عام المسرح، والمخرج محمد طايع مدير المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد، إلى جانب ربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، وعدد من المسرحيين والجمهور.
في كلمته عقب العرض، أعرب المخرج زياد ياسر عن سعادته بالمشاركة في مهرجان نوادي المسرح، مؤكدا أنه حرص على تقديم عرض يليق بقيمة المهرجان، وقال: "قبل بدء التجربة قرأت كثيرا عن نوادي المسرح لفهم طبيعة هذا المهرجان الفريد، فالمهرجان يمثل مساحة حرة للهواة للتعبير عن ذواتهم الفنية، والتجريب بحرية، وهو ما لا توفره كثير من الفعاليات الأخرى".
وتحدث الفنان أحمد غريب، الذي أدى دور "بائع الكتب المزورة"، موضحا أن الشخصية تمثل دفاعا داخليا ذاتيا ضد فكرة الانتحار، حيث يحاول البائع أن يسلط الضوء على الجوانب المضيئة في حياة البروفيسور، مؤكدا قدرة الإنسان على مقاومة الظلمة النفسية.
كما أشار الفنان كريم رشوان، مجسد شخصية "البروفيسور"، إلى أن الشخصية تمر بلحظة مفصلية تقوده إلى التفكير في الانتحار، لكنه يبدأ في البحث عن الأمل الكامن داخله، مع ظهور شخصية البائع التي توقظ فيه النزعة نحو الحياة مجددا.
ضم فريق العمل: أحمد غريب، كريم رشوان، أشعار ماركو فخري، موسيقى وتأليف وعزف كمال عتمان، غناء وألحان محمد سليم، بمشاركة العازفين سعيد وليد، عصام إيهاب، محمود تامر، تصميم الاستعراضات والرقص محمد الجندي، أداء نجلاء محمود وولاء نجم. ونفذ الإضاءة حسين علي، وديكور محمد حسن، وتنفيذ الديكور آية لطفي، والماكياج والإكسسوارات فرح وفائي، وسيد عبد الله مساعد مخرج.
ينظم المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، مع إصدار نشرة يومية توثق فعالياته.
عرضين لعنة زيكار ووليوتستأنف العروض يوم الخميس 1 مايو، بعرضين لفرقة كفر الشيخ: "لعنة زيكار" تأليف وإخراج إبراهيم الفقي في السادسة مساء، يليه عرض "ولي" عن نص سيرة بني زوال لمحمد علي إبراهيم، وإخراج أحمد سلامة.
مهرجان نوادي المسرحويعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية التي تحتضن المواهب المسرحية الشابة من كافة المحافظات، ويجسد دور الهيئة العامة لقصور الثقافة في إتاحة مساحات إبداعية للمواهب، دعما للعدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزير الثقافة قصور الثقافة لجنة التحكيم نوادي المسرح مسرح قصر ثقافة الزقازيق الدكتور أحمد فؤاد هنو
إقرأ أيضاً:
جمهور جرش يحتفي بالفنانة ديانا كرزون على المسرح الجنوبي
أشعلت ديانا كرزون حماس الجماهير في واحدة من أقوى ليالي "مهرجان جرش للثقافة والفنون" بدورته الـ39، مساء السبت، على المسرح الجنوبي، حيث اكتظت المدرجات بعشّاقها الذين رددوا معها الأغاني وهتفوا باسمها بحب: "أم راشد"، لترد عليهم بعفوية مؤثرة: "أحب هذا الاسم وأنتم عيوني".
وغلب الطابع الوطني والعاطفي على حفل كرزون، خاصة لحظة تأثرها وبكائها أثناء أداء أغنية "الهوية أردنية"، التي تحوّلت إلى نشيد مشترك بينها وبين الجمهور في لحظة صادقة، جسّدت عمق الانتماء والولاء.
وخلال الحفل، تم تكريم ديانا كرزون من قبل وزير الثقافة الدكتور عز الدين كناكريه، ومدير مهرجان جرش أيمن سماوي، تقديرًا لمسيرتها الفنية المشرّفة ولإسهاماتها في المشهد الغنائي الأردني والعربي. وقد عبّرت ديانا عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، معتبرةً إياه وسام فخر من وطنها الذي تحمله في القلب والصوت.
على خشبة المسرح، تألقت ديانا بإطلالة راقية، ورافقتها فرقتها الموسيقية "ليدرز باند" بقيادة المايسترو بهاء الداود، حيث قدمت باقة من أبرز أغانيها التي تنوّعت بين الإيقاع السريع والطرب الأصيل، لتلبي أذواق جمهور المهرجانات الصيفية.
أشعلت النجمة الأردنية الأجواء بأغانٍ مثل "عمان في القلب"، و"حنا كبار البلد"، و"راسك يالغالي"، و"هيلا يا أردنية"، إلى جانب رائعة "أبعاد كنتم ولا قريبين"، ولم تغفل اللون الرومانسي الذي تميّزت به، فأدت "العمر ماشي"، و"ملح البحر"، و"انساني مابنساك"، قبل أن تختتم الحفل بوصلة طربية لأم كلثوم.