دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية والاجتماع أن الصداقات التي تجمع بين أطفال من خلفيات جنسية أو عرقية مختلفة يمكن أن تعزز سلوكيات اجتماعية إيجابية مثل التعاون والمساعدة بين الأطفال في سن المدرسة.
وتركزت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، وشارك فيها 603 طلاب من مدارس حكومية في جنوب غرب الولايات المتحدة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تربطهم صداقات مع زملاء من جماعات سكانية مختلفة، أظهروا مستوى أعلى من السلوكيات الإيجابية تجاه أقرانهم، خاصة أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث العرق أو الخلفية الثقافية.
وتشير النتائج إلى أن التنوع في الصداقات داخل البيئة المدرسية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تنمية مهارات التعاطف، والاندماج، والتعاون بين الأطفال، ما ينعكس إيجاباً على المناخ الاجتماعي داخل المدارس.
وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه النقاشات حول أهمية التنوع والشمول داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في بناء أجيال أكثر تقبلاً للآخر وأكثر قدرة على التفاعل في مجتمعات متعددة الثقافات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة تعدى فرد أمن على أطفال KG2 بمدرسة بالقاهرة الجديدة
بدأت النيابة العامة التحقيق، في واقعة تعدي فرد أمن يعمل داخل إحدى المدارس بالقاهرة الجديدة، على عدد من أطفال مرحلة KG2، وذلك عقب تلقيها محضرًا من أجهزة الأمن التي تمكنت من ضبط المتهم بعد شكاوى قُدمت من أولياء الأمور.
وتبيّن أن أولياء الأمور تقدموا ببلاغات يتهمون فيها فرد الأمن بالتعدي على أطفالهم أثناء وجودهم داخل المدرسة، وفي مناطق بعيدة عن أعين المشرفين، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مسكن المتهم، وألقت القبض عليه، وتم تحرير محضرا رسميا بالواقعة.
وأمرت النيابة بـتفريغ كاميرات المراقبة داخل المدرسة، وسماع أقوال الشهود من العاملين وأولياء الأمور، إضافة إلى فحص الإجراءات الرقابية داخل المنشأة التعليمية للوقوف على ملابسات الحادث كاملاً.
كما قررت النيابة حجز المتهم لحين ورود تحريات المباحث بشأن الواقعة، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.