منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
حذرت منظمة أنقذوا الأطفال وهي منظمة غير حكومية بريطانية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم،اليوم الثلاثاء، من خطر فقدان أرواح المزيد من الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية؛ جراء الحصار الصهيوني للقطاع.
وقالت رئيسة قسم السياسات الإنسانية بالمنظمة أليكساندرا سايح في تصريحات لقناة الجزيرة: إن “وضع أطفال غزة مزرٍ للغاية وآلاف منهم يعانون سوء التغذية الحاد”.
وأضافت “هناك مخاطر من فقدان أرواح مزيد من أطفال غزة”.
وتابعت المسؤولة في منظمة “أنقذوا الأطفال”: “نواجه تبعات سيئة لحصارغزة، ونحتاج إلى إرادة سياسية وتحرك دولي لإدخال المساعدات ورفع الحصار عن القطاع”.
وتواصل قوات العدو منذ أكثر من شهرين إغلاق المعابر مع غزة ومنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية بشكل كامل وسط تحذيرات من نفاد المخزون الغذائي في القطاع الأمر الذي يفاقم المجاعة التي تسببت بوفاة مئات المواطنين خلال الحرب معظمهم من الأطفال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصرية تطلب الطلاق لهوس زوجها باللعب بالدراجة مع الأطفال بالشارع
#سواليف
شهدت #محكمة_الأسرة بالتجمع الخامس في #مصر #دعوى_خلع_غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.
وقالت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.
وأضافت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وتابعت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.
ولفتت الزوجة إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.
وأضافت بأسى: “كل ما أطلبه هو أن أعيش مع رجل يُدرك معنى البيت والأسرة، لا مع شخص يعتبر أن التنافس مع أطفال في الشارع بدراجته هو قمة الطموح”.
وتحمل الدعوى رقم 631 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة دون صدور حكم حتى الآن.