نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء والليلة الماضية حملة اعتقالات خلال اقتحامات جديدة لمدن وبلدات في الضفة الغربية، بينما اقتحم مستوطنون بلدة قرب القدس المحتلة.

ونفذت قوات الاحتلال على مدى ساعات اقتحامات لمدن وبلدات من طولكرم وقلقيلية شمالا إلى الخليل جنوبا.

وقالت مصادر محلية إن قوة إسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا أثناء اقتحامها قرية الطبقة جنوب مدينة دورا في الخليل.

#متداول | قوات الاحتــ.ـلال تعتقل عددا من الشبان عقب اقتحامها منطقة الطبقة في دورا جنوب #الخليل بالضفة الغربية pic.twitter.com/z22Zry57c3

— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) April 30, 2025

وفي شمالي الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء في مدينة قلقيلية واعتقل ما لا يقل عن شخصين.

كما شملت الاقتحامات في قلقيلية بلدتي عزّون وحجّة شرق المدينة.

وفي منطقة طولكرم القريبة، توغلت قوة إسرائيلية بلدة عنبتا واعتقلت شابا، وفقا لمصادر فلسطينية.

عاجل | مصادر محلية: إصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة قريوت جنوب نابلس pic.twitter.com/bY8yZG2Y0G

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 29, 2025

إعلان

كما اقتحمت القوات الإسرائلية بلدة قريوت جنوب نابلس مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وفي جنين شمالي الضفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شابا فلسطينيا اعتقل مساء أمس من قرية دير أبو ضعيف شرق المدينة.

وبالتزامن تتواصل في مخيمات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس شمالي الضفة عمليات الهدم والتهجير التي بدأت مطلع العام الجاري.

وفي وسط الضفة الغربية، أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة.

وفي تطور آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

وتتزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتشمل شن هجمات مسلحة واقتحام القرى والبلدات وتخريب المحاصيل الزارعية

وبالتوازي مع الحرب على غزة، تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية، ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة شمالی الضفة

إقرأ أيضاً:

تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية

قال تقرير حقوقي فلسطيني، أمس السبت، إن إسرائيل تسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى أزمة حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياlist 2 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعend of list

وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حولت نحو 32% للمستوطنات".

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".

وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".

كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن (فلسطيني) بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".

وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة (الإسرائيلية)، والتي تستهدف المصادر المائية".

إعلان

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدى ذلك إلى مقتل 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
  • شهيد واعتقالات بالضفة ودعوة إسرائيلية لضم المنطقة ردا على ماكرون
  • الاحتلال يطلق الرصاص على شاب ويصيبه بجروح جنوب الخليل
  • الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من الضفة بينهم أسير محرر