وجّه لكمة لترامب.. مبادرة في سباق ماراثون تلقى تجاوبا كبيرا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
لقيت مبادرة ناشط سياسي أميركي تجاوبا كبيرا، بعدما طلب من المشاركين في ماراثون يوغين توجيه لكمات إلى كيس رملي عليه صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقرب من خط النهاية.
وحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فقد أصبحت هذه الفكرة دافعا لتحفيز المشاركين في الماراثون -الذي أُقيم الأحد الماضي في ولاية أوريغون الأميركية- على إكمال السباق الذي يتطلب في العادة طاقة هائلة على المستويين الجسدي والذهني.
Trump punching bag a hit at U.S. Marathon:https://t.co/SikZd05UxC pic.twitter.com/2J4H5qRWhr
— Canadian Running (@CanadianRunning) April 28, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مارتينيز.. لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلطlist 2 of 2جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيليةend of listوتتمثل الفكرة في توجيه لكمة رمزية لترامب عند نهاية السباق، وقد نالت إعجاب كثير من المتسابقين وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب صاحب الفكرة -عبر حسابه على منصة إكس- الذي يحمل اسم "بوليتيكال نويسنس" (Political Nuisance): "لقد ضرب العداؤون الكيس الذي يحمل وجه ترامب بقوة حتى تمزّق".
وشارك عديد من المتسابقين مقاطع فيديو لتجربتهم وهم يوجهون لكمات رمزية لترامب، وهو ما جعل من هذه المبادرة أحد أكثر الأحداث تداولا في ماراثون هذا العام.
وسبق لهذا الناشط أن اصطحب كيس الملاكمة -الذي يحمل وجه ترامب- إلى سباقات ماراثون أخرى، حيث شكره المتسابقون أيضا على ذلك.
إعلانوقال أحد المشاركين "شكرا جزيلا على هذه الفكرة"، وأضاف آخر "رؤية هذا الكيس في منتصف السباق سيمنحني دفعة قوية من الطاقة".
ودفعت هذه الفكرة كثيرا من الأشخاص -الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة بالماراثون- إن أُتيحت لهم فرصة توجيه لكمة رمزية لترامب عند خط النهاية.
وقال أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا لست من هواة الجري، لكنني قد أشارك في ماراثون فقط لأتمكن من توجيه ضربة له".
وتساءلت الصحيفة الإسبانية عما إذا كانت هذه الفكرة ستُنفذ في دول أخرى بعد القبول والانتشار الذي لاقته في الولايات المتحدة.
وتراجعت شعبية ترامب في الفترة الأخيرة في بلاده بعد إعلانه فرض رسوم جمركية ضخمة على معظم دول العالم، وهي سياسة خلقت أزمات اقتصادية خانقة في الولايات المتحدة ومناطق مختلفة من العالم، وفق موندو ديبورتيفو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذه الفکرة
إقرأ أيضاً:
كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
بالتزامن مع معاناة بعض الدول الأفريقية بسبب فرض الرسوم الجمركية من قبل إدارة ترامب، وجد العديد من الأفارقة أنفسهم في أزمة جديدة تتمثّل في حظر السفر إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى مقترح بضريبة مالية على تحويلات المغتربين.
وعندما سمعت المهندسة المعمارية إيسي فريدة جيرالدو المقيمة في لومي عن القيود الجزئية التي فرضها الرئيس ترامب على السفر من توغو إلى الولايات المتّحدة، أعربت عن أسفها وحزنها لفقدان ما اعتبره كثير من الشباب "أرض الفرص".
وقالت جيرالدو إن الولايات المتّحدة كانت حلما بالنسبة للتوغوليين، حيث يذهبون إليها للعمل، وتوفير المال، ودعم أسرهم، وإقامة مشاريع في أفريقيا.
المرسوم الذي وقّعه ترامب ويدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين يقضي بمنع مواطني دول أفريقية، هي تشاد، والكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، إريتريا والسودان وهايتي والصومال.
كما فرض المرسوم قيودا جزئية على جمهورية توغو، وبوروندي، وسيراليون، مما يعني أن مواطنيها لن يتمكنوا من السفر إلى الولايات المتّحدة عبر جميع التأشيرات.
مفاقمة الأضراروبالنسبة للمهندسة المعمارية جيرالدو، التي تخرّجت سابقا من برنامج "زمالة مانديلا لقادة أفريقيا الشباب" الذي أطلقه الرئيس أوباما، فإن هذه القيود قد تفاقم الأضرار الناجمة عن خفض المساعدات.
إعلانوقال المحلل السياسي ميخائيل نيامويا، إن حظر السفر والقيود الجديدة، سيؤدي إلى نمط من الإقصاء، ويضفي الطابع المؤسسي على تصوير الأفارقة على أنهم غرباء في النظام العالمي.
وأضاف ميخائيل بأن هذه الشروط على المدى القصير ستقيّد الوصول إلى التعليم والابتكار، أما على المدى الطويل، فإنها قد تبعد الأفارقة من الشراكات مع الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت نائبة المتحدّث باسم البيت الأبيض أبيغل جاكسون إن الدول المدرجة في القائمة "تفتقر إلى آليات تحقق مناسبة، وتُظهر معدلات عالية لتجاوز مدة الإقامة، أو تمتنع عن مشاركة معلومات الهوية".
وأضافت المتحدثة عبر منصة "إكس" أن هذا القرار يمثل التزاما بوعود ترامب بحماية الأميركيين من جهات أجنبية خطيرة تريد إلحاق الأذى بالبلاد.
تعميق الانقساموترفض مديرة منظمة أوكسفام أميركا آبي ما كسمن جميع التبريرات المقدمة من قبل البيت الأبيض، بشأن حظر دخول مواطني بعض الدول إلى الولايات المتّحدة، قائلة إن ذلك يُعمّق عدم المساواة، ويُكرّس الصور النمطية الضارة، والعنصرية، وعدم التسامح الديني.
وقالت ماكسمن إن هذه السياسة لا تتعلق بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات الباحثة عن الفرص والأمان في أميركا.
ويخشى كثير من الأفارقة من إقرار مشروع قانون اقترحه ترامب يفرض ضريبة بنسبة 3.5% على تحويلات المغتربين القيمين في الولايات المتحدة الأميركية.
وعندما يتم تمرير القانون فإنه سيلحق أضرارا بالناتج المحلي في العديد من البلدان الأفريقية التي تعتمد بشكل كبير على تحويلات المغتربين في الخارج.
ويقول جيفري غيتشوه الممرض الكيني البالغ من العمر 34 عاما إنه يرسل بانتظام مبالغ مالية لعائلته في كينيا، وإذا تم فرض رسوم جديدة على التحويلات فإن ذلك سيعقّد الأمور، ويزيد من الأعباء.
وقد ندّد ناشطون في حقوق الإنسان بهذه القيود، والضريبة المقترحة، قائلين إنها تستهدف مواطني الجنوب العالمي بشكل غير منصف.
ويرى بعض الخبراء إن هذه القرارات من شأنها أن تضعف علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع دول أفريقيا، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد خطابا أفريقيا مناهضا للغرب.
إعلانورغم ما يمثله قرار حظر الدخول من نظرة دونية وإقصائية، فإنه ليس سلبيا بالنسبة لمواطني بعض الدول التي شملها، كما هو الحال بالنسبة إلى ليبيا.
وقال الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة جليل حرشاوي إن كثيرين لن يتأثروا بالحظر الجديد لأن الولايات المتحدة ليست وجهة سفر رئيسية لهم.