غداً.. انطلاق مؤتمر "تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تستعد وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، لإطلاق فعاليات مؤتمر"تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية "، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ومنظمة اليونيسف مصر، وشركة ميكروسوفت مصر، غداً الأحد، بمشاركة شباب وفتيات الدول العربية.
يأتي ذلك ضمن فعاليات عام الشباب العربي 2023 والذي أطلقه فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
ويناقش المؤتمر أحدث الاتجاهات في تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية مع اتاحة الفرصة للشباب للتعلم من الخبراء والتواصل مع المحترفين واكتشاف أحدث الابتكارات في هذه المجالات.
ويتضمن المؤتمر عدة جلسات منها "الجهود والمبادرات الحكومية لرفع مهارات الشباب لوظائف المستقبل، جهود المنظمات الدولية والقطاع الخاص لبناء قدرات ومهارات الشباب، سوق العمل والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، صعود الوظائف المستقلة وتحول سوق العمل التقليدي، دور المؤسسات التعليمية والتدريبية في تعزيز المهارات واكتساب مهارات جديدة ومدى توافقها مع سوق العمل".
كما يتضمن المؤتمر جلسات أخري وهي "حياة كريمة: الاستثمار في البشر لتنمية الاقتصاد، الذكاء الاصطناعي وسوق العمل مع التركيز على تطبيقات الذكاء الصناعي وكيف يمكن للشباب الاستفادة من موارد التعلم، المبادرات القومية لإعداد الشباب لوظائف المستقبل، مستقبل سوق العمل في عيون الشباب ورواد الأعمال، النظام البيئي العربي للشركات الناشئة والابتكار ودورها في تطوير وايجاد الوظائف، تنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وفرص العمل العادلة، آفاق الدول العربية، .
ويتضمن المؤتمر أيضاً عدد من ورش العمل ومنها"تنمية مهارات وتحديات الشباب العربي، المهارات وتحديات سوق العمل التي تواجه الشباب العربي، المهارات من أجل الوظائف الخضراء، دعم الابتكار في الوطن العرب".
كما يتضمن المؤتمر تنظيم برنامج سياحي للعديد من الأماكن الأثرية والسياحية بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا أصبحت المحرك الأساسي لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعليم يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل إدارة المنظومات التعليمية رقميًا، وتطوير المحتوى التعليمي الموجه للطلاب، بجانب المنصات الرقمية التي توفر التعليم بأسلوب مرن يناسب احتياجات المتعلمين في مختلف المراحل.
جاءت تصريحات الوزير خلال ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بهدف إعداد المعلمين وتطوير قدراتهم وتمكينهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم.
وأوضح طلعت أن منظومة التعليم لم تعد مقتصرة على الطالب والمعلم فقط، بل أصبحت تقوم على مثلث متكامل يضم الطالب والمعلم ومنظومات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي أصبحت توفر المعرفة وتدعم العملية التعليمية من الجانبين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي يمثل الجيل الأكثر تطورًا من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما يعيد رسم ملامح التعليم حول العالم، مشددًا على أهمية استيعاب هذه التحولات في النظام التعليمي المصري.
وأشار الوزير إلى أن التحول الرقمي في التعليم لا يمكن تحقيقه بمعزل عن التعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم، موضحًا أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتطويع التقنيات الحديثة بما يخدم تطوير التعليم وبناء أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة في المستقبل.
وأكد أن مصر تعمل بخطى ثابتة على تطبيق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع المعايير العالمية، مع تكييفها بما يتناسب مع الثقافة المصرية ومنظومة التعليم الوطنية.
وخلال كلمته، هنأ طلعت معهد تكنولوجيا المعلومات على فوز منصة مهارة-تك بجائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام 2025، واصفًا المنصة بأنها نموذج يحتذى به في تقديم محتوى تدريبي متطور يخدم مختلف القطاعات ويساهم في نشر ثقافة التعلم الرقمي وتعزيز المهارات التكنولوجية لدى الشباب والمعلمين.
وأكد الوزير أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين لا يقتصر على التدريب التقني فقط، بل يهدف إلى ضمان تمكين المعلمين من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومبتكر لدعم العملية التعليمية، مع تزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على توجيه الطلاب نحو الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
وأشار إلى أن هناك تعاونًا مستمرًا بين وزارتي الاتصالات والتعليم لتأهيل المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج تدريبية متقدمة، لافتًا إلى التعاون مع شركة HP مصر لتنفيذ برنامج أكاديمية الابتكار والتعليم الرقمي في مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب الشراكة مع مايكروسوفت وIBM وهواوي لتقديم منظومات تدريبية متطورة لرفع كفاءة الطلاب والمعلمين في هذا المجال.
كما استعرض الوزير مبادرة Digitopia السنوية التي أطلقتها الوزارة لاكتشاف ودعم الأفكار والمشروعات الابتكارية التي تسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن المسابقة تستهدف فئات عمرية تبدأ من الصف الرابع الابتدائي وحتى سن 35 عامًا، من أجل تحفيز الشباب على ابتكار حلول تكنولوجية تخدم المجتمع وتواجه تحدياته اليومية.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور عمرو طلعت على أن الذكاء الاصطناعي يمثل الأداة التي تعزز قدرات المعلم وتفتح آفاقًا جديدة للتعلم، لكنه لا يمكن أن يحل محله، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي هو الأداة، والمعلم هو البوصلة التي توجه عقول الأجيال القادمة نحو المستقبل.
بهذا التوجه، ترسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معالم مرحلة جديدة من التحول الرقمي في التعليم المصري، تقوم على تمكين المعلمين بالمهارات الرقمية، وبناء منظومة تعليمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية وتؤسس لجيل قادر على قيادة اقتصاد المعرفة.