فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.
وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصين المنافسة الشرائح الدماغية الصين منافسة جمع البيانات شرائح دماغية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقال لو
إقرأ أيضاً:
بعد عقدين من الشلل: أميركية تكتب اسمها باستخدام شريحة في دماغها
وكالات
في لحظة اختلط فيها العلم بالعاطفة، تحول حلم راودها لعشرين عاماً إلى واقع مبهر، بعدما تمكنت أودري كروز، وهي سيدة أميركية مشلولة منذ مراهقتها، من كتابة اسمها مجدداً عبر شاشة حاسوب، مستخدمة إشارات دماغها فقط، بفضل شريحة عصبية مزروعة طوّرتها شركة “نيورالينك” التابعة للملياردير إيلون ماسك.
كروز، التي فقدت قدرتها على الحركة في سن الـ16 بسبب إصابة في النخاع الشوكي، أصبحت أول امرأة في العالم تُزرع في دماغها شريحة ضمن تجربة “نيورالينك برايم”، وهي دراسة سريرية لاختبار واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) على البشر. وتتيح التقنية للمستخدم التحكم بجهاز كمبيوتر باستخدام التفكير فقط.
وفي منشور مؤثر على منصة X، كتبت كروز:”حاولت كتابة اسمي لأول مرة منذ 20 عاماً”، وأرفقت منشورها بصورة تظهر اسمها مكتوباً بخط بنفسجي عريض على شاشة جهازها.
الفيديو حقق ملايين المشاهدات وتصدر التريند العالمي، فيما علّق إيلون ماسك بالقول:”إنها تتحكم بجهاز الكمبيوتر الخاص بها بمجرد التفكير، معظم الناس لا يدركون أن ذلك ممكن.”
وفي شرحها لتفاصيل التجربة، أوضحت كروز أن الأطباء أجروا جراحة دماغية دقيقة، حيث تم حفر ثقب في جمجمتها وزراعة 128 خيطاً رقيقاً في القشرة الحركية، متصلة بشريحة صغيرة بحجم ربع دولار أميركي.
ورغم هذا التطور المذهل، أوضحت أن الغرسة لا تعيد لها الحركة الجسدية، لكنها تمكّنها من “التحكم العقلي” بالأجهزة.
كروز وجهت شكرها للفريق الطبي في مركز جامعة ميامي الصحي، واصفةً إياهم بـ”الأكثر مهنية ولطفاً”، واعدةً بمشاركة مقاطع فيديو لاحقة تتناول التقنية بالتفصيل.