في ظل العاصفة الترابية الشديدة.. نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج من المنزل
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
في ظل العاصفة الترابية الشديدة.. نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج من المنزل.
العاصفة الترابية، حذرت الدكتورة هدير أشرف، طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، من التأثيرات الصحية الناتجة عن العواصف الترابية التي تشهدها البلاد حاليًا، مؤكدة أنها تؤثر بشكل مباشر على العين والجلد والجهاز التنفسي العلوي، وخصوصًا مرضى الجيوب الأنفية.
وقالت هدير أشرف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد»، إن العاصفة لا تقتصر أضرارها على العين فقط، بل تمتد لتشمل الجلد، والأنف، والجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى أعراض متعددة أبرزها احمرار العين، الحكة، والدموع، إضافة إلى بقع جلدية وحساسية ناتجة عن تهيج البشرة.
وأوضحت أن الجهاز التنفسي يتأثر بدرجة أكبر لدى مرضى الجيوب الأنفية، مضيفة: «نلاحظ أعراضًا مثل الرشح، سيلان الأنف، العطس، والسعال، وهي نتيجة لتضخم غضاريف الأنف، ما يؤدي إلى انسدادها ويزيد من الصداع المزمن».
أعراض تستلزم توجه مرضى الحساسية والجيوب الأنفية للطبيب فورًا خلال العاصفة الترابية تحذيرات مرورية عاجلة ونصائح لقائدي السيارات خلال العاصفة الترابية (فيديو)وتابعت: «تراكم الإفرازات داخل الجيوب الأنفية يسبب لاحقًا التهابات حادة، وهي من أبرز ما يعاني منه مرضى الحساسية، خاصة عند التعرض للأتربة والعواصف».
تجنب الخروج من المنزلونصحت بتجنب الخروج أثناء العواصف الترابية إلا للضرورة، واستخدام الكمامات الطبية للوقاية من استنشاق الأتربة، وغسل الوجه والعينين بانتظام بعد العودة من الخارج، واستخدام قطرات ترطيب العين ومضادات الهستامين عند الضرورة، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض قوية أو مستمرة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي قد أعلنوا أمس عن تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات في أنحاء الجمهورية اليوم نظرًا لسوء الأحوال الجوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصفة الترابية الأحوال الجوية سوء الأحوال الجوية الطقس الطقس اليوم حالة الطقس العاصفة الترابیة مرضى الحساسیة
إقرأ أيضاً:
لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب
خلصت دراسات حديثة إلى أن لعب الأطفال بالتراب قد يكون مفتاحًا لتقوية مناعتهم ووقايتهم من الحساسية والأمراض المناعية، حيث يساعد التعرض المبكر للميكروبات المفيدة على تدريب الجهاز المناعي للتمييز بين العناصر الضارة وغير الضارة.
الميكروبيوم المعويوذكرت الأبحاث أن «الميكروبيوم المعوي»، وهو مجموعة الميكروبات النافعة في الأمعاء، يلعب دورًا حيويًا في صحة المناعة، حيث يبدأ تكوينه عند الولادة الطبيعية والرضاعة، ثم يتنوع مع تعرّض الطفل للبيئة المحيطة.
ففي فنلندا، لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين لعبوا في تربة الغابات طوروا تنوعًا أكبر في بكتيريا الجلد، مع ارتفاع في الخلايا المناعية مقارنةً بأقرانهم الذين لعبوا على أسطح صناعية.
ورغم التشجيع على اللعب بالتراب، حذر الخبراء من المناطق الملوثة التي قد تحتوي على مواد كيميائية أو طفيليات ضارة، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية تظل مؤثرة، لكن التفاعل الآمن مع الطبيعة يظل عاملاً مساعدًا لبناء مناعة قوية.
اقرأ أيضاً«تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية
10 نصائح لمرضى الحساسية والأمراض التنفسية لتجنب رياح الخماسين وارتفاع الحرارة
رياح الخماسين «سارقة» بهجة الربيع.. تحذيرات لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية