منح تدريبية.. تأهيل 90 خريجًا في تخصصات دقيقة ضمن مبادرة «توطين تكنولوجيا الإلكترونيات»
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات دفعة جديدة من خريجي الكليات الهندسية والتكنولوجية، ضمن فعاليات المنحة التدريبية التي يُنظمها المعهد بمقره الرئيسي لحديثي التخرج، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة "توطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والمعلومات".
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن دعم التدريب التطبيقي والمهني للشباب، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وتطوير الكوادر البشرية في المجالات ذات الأولوية الوطنية، وعلى رأسها صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بما يدعم مستهدفات الدولة في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وتستهدف المنحة تأهيل الخريجين في عدد من التخصصات الدقيقة، منها: الحاسبات والنظم، بحوث المعلوماتية، الإلكترونيات الدقيقة، الطاقة العالية، الخلايا الضوئية، النانوتكنولوجي، والموجات الميكروئية، وذلك تحت إشراف نخبة من كبار الباحثين والمتخصصين بالمعهد.
وكان المعهد قد أعلن عن فتح باب التقديم للمنحة في 9 مارس 2025، حيث تلقى 213 طلبًا من خريجي عدد من الجامعات المصرية، أبرزها: القاهرة، عين شمس، المنصورة، المنوفية، الجامعة البريطانية، حلوان، بني سويف، الأزهر، الجامعة الصينية، الصفوة، والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالإسكندرية. وتم اختيار 90 متدربًا من بينهم، وفقًا للمعايير والشروط المحددة.
وتُشرف على تنفيذ البرنامج التدريبي الدكتورة عصمت عبد الله، الأستاذة المتفرغة بقسم الدوائر الشريطية، في إطار حرص المعهد على إعداد كوادر مؤهلة قادرة على دعم الصناعة الوطنية وتعزيز مكانة مصر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
تكريم الدفعة الثانية من مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة، الثلاثاء، بتكريم الدفعة الثانية من مؤسسات التعليم العالي المشاركة في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" للعام الأكاديمي 2024/2025، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بحضور عدد من مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسات التعليم العالي ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بالقاعة الرئيسية ببنك عمان العربي.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالسلوكيات الصحية ونشر ثقافة الحياة السليمة بين الطلبة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية بما يسهم في الحد من الأمراض غير المعدية وبناء جيل من الشباب خالٍ من عوامل الخطر مثل السمنة والتغذية غير السليمة والتدخين وغيرها.
وأسهمت المبادرة في دعم برامج وطنية أخرى مثل: برنامج المدن الصحية ومبادرة المدارس المعززة للصحة بمحافظة البريمي، وذلك بتعزيز التعاون والشراكة بين الطلاب وإدارات المؤسسات التعليمية والمجتمع في مجال تعزيز الصحة.
وشهدت المبادرة هذا العام انضمام ثماني مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية تعزيز الصحة في البيئة الجامعية، ودور المؤسسات الأكاديمية في بناء مجتمع صحي مستدام.
وأشارت الدكتورة شمسة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم خدمات الصحة الجامعية، إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الإستراتيجية الرامية إلى رفع جودة الحياة الجامعية، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية للطلبة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية، ووصول الجامعات المشاركة من الدفعة الأولى إلى مرحلة التقييم الإقليمي من منظمة الصحة العالمية، تمهيدًا لاعتمادها بصفتها جامعات معززة للصحة على المستوى الإقليمي.
وكيل شباب القليوبية يشهد انطلاق فعاليات "دوري القوى الشبابية "